responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 243
318 - أبر من الذئبة
وَذَلِكَ أَنَّهَا إِذا ولدت لَزِمت أَوْلَادهَا وَلم تبعد عَنْهَا مِقْدَارًا تغيب فِيهِ عَن عينهَا حَتَّى تكمل تربيتها
319 - أبر من الْهِرَّة
قَالُوا لِأَنَّهَا تَأْكُل أَوْلَادهَا من الْمحبَّة وَيَقُولُونَ (أعق من الضَّب) لِأَنَّهُ يَأْكُل أَوْلَاده من الشَّهْوَة وَهَذِه دَعْوَى لَا يعرف حَقِيقَتهَا إِلَّا الله تَعَالَى وَيَقُولُونَ أَيْضا (أعق من الْهِرَّة) لِأَنَّهَا تَأْكُل أَوْلَادهَا
وعَلى هَذَا الْمَذْهَب قَالَ ابْن المعتز
(أما ترى الدُّنْيَا فدتك الورى ... كهرة تَأْكُل أَوْلَادهَا)
320 - أبكر من الْغُرَاب
من البكور
وَقيل (أبكر من الْخِنْزِير) وَقيل لبزر جمهر بِمَ بلغت مَا بلغت قَالَ ببكور كبكور الْغُرَاب وحرص كحرص الْخِنْزِير وصبر كصبر الْحمار
قَالَ الجاحظ الْخَنَازِير تطلب الْعذرَة وَلَيْسَت كالجلالة لِأَنَّهَا تطلب أرطبها وأحرها وأنتنها وأقربها عهدا بِالْخرُوجِ فَهِيَ فِي الْقرى تتعرف أَوْقَات الصُّبْح وَالْفَجْر وقبيل ذَلِك وبعيده لبروز النَّاس للغائط وَيعرف

اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست