responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 240
فَلَو أجري الْفرس فِي الضباب الكثيف ثمَّ مد فِي طَرِيقه شَعْرَة لوقف عِنْدهَا
قَالُوا والنسر يبصر الجيفة من أَرْبَعمِائَة فَرسَخ قَالُوا وَهُوَ أقوى الْحَيَوَان فَرُبمَا جر جيفة الْبَعِير إِلَى نَفسه
311 - أبْصر من غراب
وَهُوَ من حِدة بَصَره يغمض إِحْدَى عَيْنَيْهِ فيسمى الْأَعْوَر وَقيل يُسمى الْأَعْوَر على طَرِيق التفاؤل
312 - أبْصر بِاللَّيْلِ من الوطواط
وَهُوَ الخفاش وَقيل هُوَ من البصيرة أَي هُوَ أعرف بِاللَّيْلِ
313 - أبْصر من الْكَلْب
وَجَمِيع السبَاع تبصر بِاللَّيْلِ كَمَا تبصر بِالنَّهَارِ وَلَا أعرف لم خص الْكَلْب وَقَالَ بَعضهم إِنَّمَا خص بِهِ لقَوْل الشَّاعِر
(فِي لَيْلَة من جُمَادَى ذَات أندية ... لَا يبصر الْكَلْب من ظلمائها الطنبا)
فَلَو لم يكن عِنْده أبصرهَا لم يَخُصُّهُ

اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست