responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 213
فباضت عَلَيْهِ من غير طروقة فَانْصَرف عَمْرو واجما فلقي رجلا من الْأَنْصَار فَشَكا عمر إِلَيْهِ فَقَالَ إِنَّك قد صقعت الْحَاجِب وأوضعت بالراكب فَقَالَ لَا أقع إِلَّا على حاذف أَو قَاذف
الْقَاذِف بِالْحجرِ والحاذف بالعصا والطروقة الْفَحْل
والصرورة الَّذِي لم يحجّ وَالَّذِي لم يتَزَوَّج أَيْضا
262 - قَوْلهم باليدين مَا أوردهَا زَائِدَة
و (مَا) زَائِدَة
يضْرب مثلا للرجل يزاول الْأَمر الْعَظِيم فَيَأْخذهُ بِقُوَّة وَأَصله فِي الْإِبِل الْجلاء يحْتَاج موردها إِلَى فضل قُوَّة وَالْيَد الْقُوَّة وَالْقُدْرَة وَرُبمَا قيل اليدان فِي معنى الْقُوَّة كَمَا قَالَ الشَّاعِر
(فاعمد لما نعلو فَمَا لَك بِالَّذِي ... لَا تَسْتَطِيع من الْأُمُور يدان)
وَأما قَوْله تَعَالَى {بل يَدَاهُ مبسوطتان} فَمَعْنَاه نعمتاه الظَّاهِرَة والباطنة فِي الدُّنْيَا وَالدّين
وَقَوْلهمْ الضَّيْعَة فِي يَد فلَان أَي هِيَ فِي ملكه وَتَحْت قدرته وَهَذَا معنى القبضة أَيْضا قَالَ عُرْوَة بن حزَام
(تكلفت من عفراء مَا لَيْسَ لي بِهِ ... وَلَا بالجبال الراسيات يدان)
وزائدة اسْم رجل
263 - قَوْلهم بِهِ دَاء الظبي
وَمَعْنَاهُ انه صَحِيح لاداء بِهِ وَلَا تَخْلُو الظباء من الأدواء كَسَائِر الْحَيَوَان

اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست