responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 200
246 - قَوْلهم آبل من حنيف الحناتم
وَهُوَ رجل من تيم اللات حاذق يرْعَى الْإِبِل يُقَال رجل آبل بَين الإبالة إِذا كَانَ بَصيرًا بِالْإِبِلِ ومعالجتها
وَكَانَ يَقُول من قاظ الشّرف وتربع الْحزن وتشتى الصمان فقد اصاب المرعى
قَالَ ابْن حبيب وَكَانَ ظم إبِله غبا بعد عشر وأظماء النَّاس غب وظاهرة وَالظَّاهِرَة أقصر الأظماء وَهُوَ أَن ترد الْإِبِل فِي كل يَوْم مرّة وَالْغِب أَن ترد يَوْمًا وتغب يَوْمًا وَالثلث أَن تغب يَوْمَيْنِ وَترد فِي الْيَوْم الثَّالِث وَكَذَلِكَ إِلَى الْعشْر تنقص يَوْمَيْنِ يَوْمَيْنِ والعريجاء أَن ترد كل يَوْم ثَلَاث مَرَّات والرغرغة والرفه أَن ترد مَتى شَاءَت وَمِنْه قيل رفاهية الْعَيْش لسعته
247 - آبل من مَالك بن زيد مَنَاة
وَكَانَ آبل أهل زَمَانه على حمقه
وَقد ذكرنَا قصَّته فِيمَا تقدم
248 - آكل من حوت
لبلعه الْأَشْيَاء من غير مضغ وَإِنَّمَا يسْرع الشِّبَع مَعَ المضغ ويبطىء مَعَ البلع من غير مضغ فالماضغ يشبعه الْقَلِيل والبالع لَا يشبعه الْكثير هَكَذَا سَبِيل المَاء فِي الرشف والعب قَالَ صَاحب كتاب الْحَيَوَان الْقَدِيم الْحُوت

اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست