responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمرات الأوراق في المحاضرات المؤلف : الحموي، ابن حجة    الجزء : 1  صفحة : 154
والدهن وقال أريد من أمير المؤمنين أن يأمر بتعريتها حتى يمرخ جميع أعضائها بهذا الدهن فشق ذلك على الخليفة وأمره أن يفعل وأضمر في نفسه قتل الرجل وقال للخادم خذه وأدخله عليها بعد أن تعريها فعريت الجارية وأقيمت فلما دخل عليها وقرب منها وسعى إليها وأومأ بيده إلى فرجها ليمسه غطت الجارية فرجها بيدها التي قد كانت عطلت حركتها ولشدة ما داخلها من الحياء والجزع حمي جسمها بانتشار الحرارة الغريزية فأعانها على ما أرادت من تغطية فرجها واستعمال يدها في فرجها فلما غطت فرجها قال لها الرجل الحمد لله على العافية فأخذه الخادم وجاء به إلى الرشيد وأعلمه بالحال وما اتفق فقال الرشيد للرجل فكيف نعمل في رجل نظر إلى حرمنا فمد الطبيب يده إلى لحية الرجل فانتزعها فإذا هي ملصقة وإذا الشخص جارية وقال يا أمير المؤمنين ما كنت لأبذل حرمك للرجل ولكن خشية أن أكشف لك الخبر فيتصل بالجارية فتبطل الحيلة ولا يفيد العلاج لأني أردت أن أدخل على قلبها فزعا شديداً ليحمي طبعها ويقودها إلى تحريك يدها وتمشي الحرارة الغريزية في سائر أعضائها بهذه الواسطة فسرى على الرشيد ما كان وقر في صدره من الرجل وأجزل عطيته.

ذكاء متطفل
ومن المنقول عن أذكياء المتطفلين قال أبو عمرو الجهضمي كان لي جار طفيلي وكان من أحسن الناس منظرا وأعذبهم منطقا وأطيبهم رائحة فكان من شأنه إذا دعيت إلى وليمة يتبعني فيكرمه الناس من أجلي ويظنون

اسم الکتاب : ثمرات الأوراق في المحاضرات المؤلف : الحموي، ابن حجة    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست