responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 81
113 - (أكل لُقْمَان) هُوَ لُقْمَان العادى صَاحب النسور تضرب بِهِ الْعَرَب الْمثل فى الْأكل فَنَقُول آكل من لُقْمَان وتزعم أَنه كَانَ يتغدى بجزور ويتعشى بِمثلِهِ
114 - (نخوة فِرْعَوْن) أنشدنى الخوارزمى لنَفسِهِ فى اللحام
(رَأَيْت للحام فى حلقه ... للشعر تطبيقا وتجنيسا)
(نخوة فِرْعَوْن وَلكنه ... جانس فى حمل الْعَصَا مُوسَى)
(وغش إِبْلِيس وَلكنه ... خَالف فى السَّجْدَة إبليسا)
115 - (صرح هامان) بناه لفرعون من الْآجر وَهُوَ أول من اسْتَعْملهُ كَمَا حكى الله تَعَالَى عَن فِرْعَوْن إِذْ قَالَ {مَا علمت لكم من إِلَه غَيْرِي فَأوقد لي يَا هامان على الطين فَاجْعَلْ لي صرحا لعَلي أطلع إِلَى إِلَه مُوسَى وَإِنِّي لأظنه من الْكَاذِبين}
وَيُقَال إِنَّه جلب الفعلة لبِنَاء الصرح من الْآفَاق وَأَكْثَرهم من الخوز حَتَّى بنوا مَا يضْرب بِهِ الْمثل للأبنية الشاهقة الحصينة
وَمن أحسن مَا يحاضر بِهِ من ذَلِك قَول أَبى الْقَاسِم الزعفرانى فى تهنئة الصاحب بداره الجديدة من قصيدة أَولهَا

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست