responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 670
وَأَن صَاحب الْحصْر وَصَاحب الْأسر يجدان عِنْد التطلق وانفتاح الْمخْرج مَا يجده آكل الرطب وَكَذَلِكَ المصبور على ضرب الْعُنُق هُوَ الذى يُسمى جهد الْبلَاء فَإِنَّهُ إِذا سلم وَقد عاين بريق السَّيْف يجد لتِلْك السَّلامَة من اللَّذَّة مَالا يجد لشئ من الْفَوَاكِه والحلوى
1146 - (جهد الْمقل) أحسن مَا سَمِعت فِيهِ قَول الشَّاعِر
(قد بعثنَا إِلَيْك اصلحك الله ... بشئ فَكُن لَهُ ذَا قبُول)
(لَا تقسه إِلَى ندى كفك الْغمر ... وإفضالك الجسيم الجزيل)
(واغتفر قلَّة الْهَدِيَّة منى ... إِن جهد الْمقل غير قَلِيل)
وَكتب بَعضهم فى ذكر قصيدة هى الْجهد الْمقل لَا دَعْوَى المستقل
1147 - (جلْسَة الآمن) قيل لمُحَمد بن وَاسع أَلا تسكن فَقَالَ تِلْكَ جلْسَة الآمن وَلست بِهِ
1148 - (جلْسَة الْخَطِيب) تمثل بهَا فى الخفة بعض الظرفاء فَقَالَ جلْسَة فلَان عندى أخف من جلْسَة الْخَطِيب فِيمَا بَين الْخطْبَتَيْنِ
وفى الْكتاب الْمُبْهِج جلْسَة العيادة خلسة
1149 - (جهل الصبى) يضْرب بِهِ الْمثل فَيُقَال أَجْهَل من صبى وَيُقَال الصبى صبى وَلَو لقى النبى قَالَ الشَّاعِر
(وَلَا تحكما حكم الصبى فَإِنَّهُ ... كثير على ظهر الطَّرِيق مجاهله)
1150 - (حكم الصبى) يضْرب بِهِ الْمثل لمن يشط فى الأقتراح على صَاحبه وَكَانَ أَبُو سُفْيَان بن حَرْب إِذا نزل بِهِ جَار يَقُول لَهُ يَا هَذَا إِنَّك

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 670
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست