responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 650
قَالَ فَمَا كَانَ أبرد الأتون الذى أوقدوه لَهُ حَتَّى خلصه الله تَعَالَى مِنْهُ قَالَ وَفِيه نصر الله رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الْأَحْزَاب قَالَ أجل بأبى أَنْت وأمى وَلَكِن بعد أَن زاغت الْأَبْصَار وَبَلغت الْقُلُوب الْحَنَاجِر وظنوا بِاللَّه الظنونا هُنَالك ابتلى الْمُؤْمِنُونَ وزلزلوا زلزالا شَدِيدا
فَهَذَا فى الْأَرْبَعَاء عَامَّة وَأما الْأَرْبَعَاء الَّتِى لَا تَدور فقد قَالَ ابْن عَبَّاس رضى الله عَنْهُمَا فِيمَا رَوَاهُ عَن النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (آخر أربعاه فى الشَّهْر نحس مُسْتَمر)
وتمثل بِهِ من قَالَ
(لقاؤك للمبكر يَوْم سوء ... ووجهك أربعاء لَا تَدور)

قَالَ فَمَا كَانَ أبرد الأتون الذى أوقدوه لَهُ حَتَّى خلصه الله تَعَالَى مِنْهُ قَالَ وَفِيه نصر الله رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الْأَحْزَاب قَالَ أجل بأبى أَنْت وأمى وَلَكِن بعد أَن باغت الْأَبْصَار وَبَلغت الْقُلُوب الْحَنَاجِر وظنوا بِاللَّه الظنونا هُنَالك ابتلى الْمُؤْمِنُونَ وزلزلوا زلزالا شَدِيدا
فَهَذَا فى الْأَرْبَعَاء عَامَّة وَأما الْأَرْبَعَاء الَّتِى لَا تَدور فقد قَالَ ابْن عَبَّاس رضى الله عَنْهُمَا فِيمَا رَوَاهُ عَن النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (آخر أربعاء فى الشَّهْر نحس مُسْتَمر)
وتمثل بِهِ من قَالَ
(لقاؤك للمبكر يَوْم سوء ... ووجهك أربعاء لَا تَدور)

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 650
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست