responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 618
وَقَالَ بعض المكابدين فى خلع العذار لمن سابة يَا قذاة الْكوز يَا صَوْم تموز يَا برد الْعَجُوز يَا درهما لَا يجوز
وَحكى الجاحظ عَن جَعْفَر بن سعد أَنه قَالَ الْخلاف فى كل شىء حَتَّى فى قذاة الْكوز إِن أردْت أَن تشرب جَاءَت إِلَى فِيك وَإِن أردْت أَن تصب من رَأس الْكوز لتخرج رجعت
1026 - (داعى اللَّبن) من أَمْثَال الْعَرَب دع داعى اللَّبن أى أبق فى الضَّرع بَقِيَّة من اللَّبن وَلَا تستوعب كل مَا فِيهِ فَإِن الذى تبقيه يستدعى ماوراءة من اللَّبن
1027 - (خمر بابل) الْعَرَب تتمثل بِخَمْر بابل وتراه أفضل الْخُمُور وبابل سر الْعرَاق وَيُقَال إِن بَغْدَاد من أرْضهَا فَمِمَّنْ ذكر خمر بابل بعض الْمُحدثين حَيْثُ قَالَ
(لما رَأَيْت الدَّهْر دهر الْجَاهِل ... وَلم أر المغبون غير الْعَاقِل)
(شربت خمرًا من خمور بابل ... فصرت من عقلى على مراحل)
ويروى أَنه قَالَ
(رحلت عيسا من خمور بابل ... )
ليَكُون أقوى فى طَرِيق الِاسْتِعَارَة وَقَالَ ابْن الرومى
(أَلا ذكرا نفسى حَدِيث البلابل ... بمشمولة صفراء من خمر بابل) وفى كتابى الْمُبْهِج لَيْسَ للبلابل كخمر بابل على غناء البلابل

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 618
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست