responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 601
فَهُوَ كَمَا ترَاهُ فى حسن السبك وجوده الِاسْتِعَارَة
وَأَنا استملح قَول الصنوبرى
(نثرت على تِلْكَ الثرى حلل ... مِمَّا يحوك الرَّعْد والبرق)
(قمصان خيرى ملونة ... وغلائل من سندس زرق)
999 - (سَرَاوِيل قيس) يضْرب مثلا لثوب الرجل الضخم الطَّوِيل وَكَانَ قَيْصر بعث إِلَى مُعَاوِيَة رضى الله عَنهُ بعلج من علوج الرّوم طَوِيل جسيم معجب بِكَمَال خلقته وامتداد قامته فَعلم مُعَاوِيَة أَنه لَيْسَ لمطاولته ومقاومته إِلَّا قيس بن سعد بن عبَادَة فَإِنَّهُ كَانَ أجسم النَّاس وأطولهم فَقَالَ لَهُ يَوْمًا وَعِنْده العلج إِذا أتيت رحلك فَابْعَثْ إِلَى بسراويلك فَعلم قيس مُرَاده فنزعها وَرمى بهَا إِلَى العلج وَالنَّاس ينظرُونَ فلبسها العلج فطالت إِلَى صَدره فَعجب النَّاس فَأَطْرَقَ الرومى مَغْلُوبًا وليم قيس على الْبَذْل بِحَضْرَة مُعَاوِيَة فَأَنْشد يَقُول
(أردْت لكيما يعلم النَّاس أَنَّهَا ... سَرَاوِيل قيس والوفود شُهُود)
(وَألا يَقُولُوا غَابَ قيس وَهَذِه ... سَرَاوِيل عادى نمته ثَمُود)
(وإنى من الْقَوْم اليمانين سيد ... وَمَا النَّاس إِلَّا سيد ومسود)
(وبز جَمِيع النَّاس أصلى ومنصبى ... وجسم بِهِ أعلو الرِّجَال مديد)
1000 - (طيلسان ابْن حَرْب) كَانَ مُحَمَّد بن حَرْب أهْدى إِلَى الحمدونى طيلسانا خلقا وَكَانَ الحمدونى يحفظ قَول أَبى حمْرَان السلمى فى طيلسانه وَهُوَ
(يَا طيلسان أَبى حمْرَان قد برمت ... بك الْحَيَاة فَمَا تلتذ بالعمر)

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 601
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست