responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 592
979 - (شجر الْخلاف) يشبه مَا يروق منظره وَلَا يحصل ثمره قَالَ ابْن الرومى
(فغدا كالخلاف يورق للعين ... ويأبى الإثمار كل الإباء)
وحله من قَالَ فنظرك فى الْخلاف كشجر الْخلاف يزهر للعين وَلَا يُثمر فى الْيَدَيْنِ وَقصد ابْن لنكك هَذَا الْمَعْنى فنقله إِلَى السرُور حَيْثُ قَالَ
(فى شجر السرو مِنْهُم مثل ... لَهُ رواء وَمَاله ثَمَر)
980 - (سِدْرَة الْمُنْتَهى) قَالَ الله جلّ ذكره {وَلَقَد رَآهُ نزلة أُخْرَى عِنْد سِدْرَة الْمُنْتَهى} فَجَعلهَا النِّهَايَة فى مَحل الْقرب والكرامة
وتمثل بهَا الصاحب بِحَضْرَة عضد الدولة فَقَالَ حَضْرَة هى الْغَايَة القصوى من الْمجد وسدرة الْمُنْتَهى بَين أهل الأَرْض
98 - (نسيم الرَّوْض) من أحسن مَا قيل فِيهِ على كثرته قَول البحترى
(يذكرنيك والذكرى عناء ... مشابه فِيك طيبَة الشكول)
(نسيم الرَّوْض من ريح شمال ... وَصوب المزن من رَاح شُمُول)
وَهُوَ الْقَائِل نثرا أَيْضا وَحَكَاهُ الصاحب عَنهُ فَقَالَ أَنا أستحسن قَول البحترى الشُّكْر نسيم النعم
98 - (برد الْورْد) يُقَال للبرد المستطاب برد الْورْد وَهُوَ برد الرّبيع كَمَا يُقَال للبرد الكريه برد الْعَجُوز وشتان مَا بَينهمَا وَيُقَال إِن برد الرّبيع مُورق وَبرد الخريف موبق

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 592
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست