responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 574
يَقُول إِذا أدعى ابْن المنبوش فَتَرَكُوهُ
ويروى أَن ابْنَته قدمت على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَبسط لَهَا رِدَاءَهُ وَقَالَ هَذِه ابْنة نبى ضيعه قومه وَسمعت سُورَة الْإِخْلَاص فَقَالَت كَانَ أَبى يَتْلُو هَذِه السُّورَة
قَالَ الجاحظ والمتكلمون لَا يُؤمنُونَ بِهَذَا ويزعمون أَن خَالِدا هَذَا كَانَ أَعْرَابِيًا وبريا وَلم يبْعَث الله قطّ نَبيا من الْأَعْرَاب وَلَا من أهل الْوَبر وَإِنَّمَا بَعثهمْ من أهل الْقرى وسكان الجزر وَالله أعلم حَيْثُ يَجْعَل رسالاته
944 - (نَار الشّجر) هى الَّتِى ذكرهَا الله تَعَالَى فى كِتَابه وامتن بهَا على عباده فَقَالَ {الَّذِي جعل لكم من الشّجر الْأَخْضَر نَارا فَإِذا أَنْتُم مِنْهُ توقدون} يُرِيد عيدَان الاستقداح والمرخ والعفار أَكثر النيرَان وأسرعها قدحا وَمن أمثالهم فى كل شجر نَار واستمجد المرخ والعفار وَمَا أحسن مَا قيل فى استجلاب بادرة الْحَلِيم المحرج
(أخرجتموه بكرَة من سجيته ... وَالنَّار قد تلتظى من ناضر السّلم)
(أوطأتموه على جمر العقوق وَلَو ... لم يحرج اللَّيْث لم يخرج من الأجم)
قَالَ الجاحظ قد ذكر الله تَعَالَى نعْمَته فى هَذِه النَّار الَّتِى هى من أكبر النعم وَأعظم الْمَنَافِع والمرافق فى هَذِه الدُّنْيَا على عباده فَقَالَ {أَفَرَأَيْتُم النَّار الَّتِي تورون أأنتم أنشأتم شجرتها أم نَحن المنشئون} ثمَّ قَالَ تَعَالَى {نَحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين} فكم تَحت قَوْله {نَحن جعلناها تذكرة}

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 574
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست