responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 562
مَاء الغادية وأعذب من مَاء البارق والغادية السحابة الَّتِى تَغْدُو والبارق السَّحَاب الذى يكون فِيهِ الْبَرْق
92 - (مَاء السَّمَاء) الْمُنْذر بن مَاء السَّمَاء ينْسب إِلَى أمه وَكَانَت تسمى مَاء السَّمَاء تَشْبِيها بهَا فى الْحسن والصفاء وَالطَّهَارَة وَهُوَ الْمُنْذر بن امرىء الْقَيْس بن النُّعْمَان بن امرىء الْقَيْس بن عدى وَأمه من النمر بن قاسط وأبوها عَوْف بن جشم
923 - (مَاء طَرِيق الْحَج) يضْرب مثلا لما يسْتَعْمل على علاته ويذم كَمَا يُقَال خبز الشّعير يُؤْكَل ويذم قَالَ ابْن المعتز
(وَصَاحب سوء وَجهه لى أوجه ... وفى فَمه طبل بسرى يضْرب)
(وَلَا بُد لى مِنْهُ فحينا يغصنى ... وينساغ لى طورا ووجهى مقطب)
(فماء طَرِيق الْحَج فى كل منهل ... يذم على مَا كَانَ مِنْهُ وَيشْرب)
924 - (مَاء عنَاق) مَاء عنَاق من أَمْثَال الْعَرَب يضْرب للداهية وللأمر الملتبس وَكَانَ من حَدِيثه أَن رجلا بَينا هُوَ يسقى وبيته تِلْقَاء وَجهه إِذْ نظر فَإِذا بِرَجُل قد عانق امْرَأَته يقبلهَا فَأخذ الْعَصَا وَأَقْبل مسرعا فَلَمَّا رَأَتْهُ الْمَرْأَة أخفت الرجل فِيمَا بَين النضد فَنظر يمنه ويسره فَلم ير شَيْئا فَنظر فى الأَرْض فَلم يبصر أحدا فكذب بَصَره وكر رَاجعا فَلَمَّا كَانَ الْورْد الثانى قَالَت الْمَرْأَة هَل لَك فى أَن أكفيك السقى وتتورع الْيَوْم قَالَ نعم إِن شِئْت فاقام فى الْبَيْت وَانْطَلَقت تسْعَى وتحينت مِنْهُ غَفلَة فَأخذت

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 562
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست