responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 558
913 - (نقش الْحجر) يضْرب مثلا لما يثبت وَيبقى وَلَا يضمحل وَمن أَمْثَال المؤدبين التَّعَلُّم فى الصغر كالنقش فى الْحجر والتعلم فى الْكبر كالكتابة فى المَاء
وَسمع الْأَحْنَف بِهَذِهِ الْكَلِمَة فَقَالَ الْكَبِير أكبر عقلا لكنه أَكثر شغلا
914 - (رشح الْحجر) يضْرب مثلا للبخيل يجود بالشىء الْقَلِيل على عسرة ونكد
(والرشح أدنى مَا يكون من السيال ... )
وَكَذَلِكَ البض وَمِنْه قَوْلهم فلَان مَا يبض حجرَة وَلَا يُثمر شَجَره وَكَانَ عبد الْملك بن مَرْوَان يلقب برشح الْحجر لبخله
915 - (حجر المغناطيس) هُوَ الذى يجذب الْحَدِيد بطبعه فَيضْرب مثلا للجاذب الشىء إِلَى نَفسه كَمَا قَالَ ابْن طَبَاطَبَا
(بأبى الذى نفسى عَلَيْهِ حبيس ... مالى سواهُ من الْأَنَام أنيس)
(لَا تنكروا أبدا مقاربتى لَهُ ... قلبى حَدِيد وَهُوَ مغناطيس)
916 - (قالب الصَّخْرَة) يضْرب بِهِ الْمثل فَيُقَال أطمع من قالب الصَّخْرَة وَكَانَ رجل من معد رأى صَخْرَة عَظِيمَة بِبِلَاد الْيمن مَكْتُوبًا عَلَيْهَا بالمسند اقلبنى أنفعك فاحتال فى قَلبهَا ولقى الْأَمريْنِ من ذَلِك فَإِذا على الْجَانِب الآخر رب طمع أدّى إِلَى طبع فَمَا زَالَ يضْرب بِرَأْسِهِ الْحجر تلهفا حَتَّى انتثر لَحْمه وَمَات

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 558
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست