responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 553
بالتنورات وتنورات التنورات وَلَو أدركوا ذَلِك لأدركوه بعد أَن تغلظ المئونة وتنتقص الْمِنَّة
قَالَ غَيره التَّنور مِقْدَار من مقادرير الْهِنْد يجمع الْألف الْكَثِيرَة قَالَ أَبُو إِسْحَاق الصابى يهنىء بالعيد
(لم أطول فى دعوتى لمليك ... طول الله فى السَّلامَة عمره)
(بل تلطفت فى اخْتِصَار مُحِيط ... بالمعانى لمن تَأمل أمره)
(فَهُوَ مثل الْحُرُوف فى عدد الْهِنْد ... قَلِيل قد انطوت فِيهِ كثره)
(جمع الله كل دَعْوَة دَاع ... مستجاب دعاؤه فِيهِ صبره)
(وَأعَاد الْعِيد الذى زَاد ذَا الْعَالم ... فِيمَن يحوزه ومسره)
(وَأرَاهُ الآمال فِيهِ ورقاه ... سعاداته ووفاه أجره)
905 - (لواط خُرَاسَان) قَالَ الجاحظ كَانَ السَّبَب الذى أشاع فى أهل خُرَاسَان اللواط وعودهم ذَلِك كَثْرَة خُرُوجهمْ فى الْبعُوث وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ إِخْرَاج النِّسَاء والجوارى مَعَهم وَلم يكن لَهُم بُد من غلْمَان تهييء مؤنهم فَلَمَّا طَال مكث الْغُلَام مَعَ صَاحبه بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار وفى حَال التبذل والتكشف وفى حَال اللبَاس والستر وَكَانَت الغلمة تهيج بهم شغفوا بغلمانهم وهم فحول وَالرجل يهيج فيواقع الْبَهِيمَة ويخضخض بيدَيْهِ وَمن كَانَ كَذَلِك لم يُمَيّز بَين غشيان الْبَهَائِم والتدليك وَبَين غنج الغلمان الحسان فتعودوا ذَلِك فى أسفارهم وَرَجَعُوا إِلَى مَنَازِلهمْ وَقد تمكنت تِلْكَ الشَّهْوَة

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 553
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست