responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 529
وعجلته جسر أَن يهجونى مَعَ أناتى وعفوى وَكَانَ أَبُو عباد إِذا دخل على الْمَأْمُون يَقُول لَهُ الْمَأْمُون مَا أَرَادَ مِنْك دعبل حَيْثُ قَالَ لَك
(وَكَأَنَّهُ من دير ... هزقل مفلت)
فَيَقُول أَرَادَ منى الذى أَرَادَهُ من أَمِير الْمُؤمنِينَ حَيْثُ قَالَ فِيهِ
(إنى من الْقَوْم الَّذين سيوفهم ... قتلت أَخَاك وشرفتك بمقعد)
(شادوا بذكرك بعد طول خموله ... واستنقذوك من الحضيض الأوهد)
فَقَالَ لَهُ الْمَأْمُون إنى عَفَوْت عَنهُ فَلَا تعرض لَهُ وَلَك فى أُسْوَة حَسَنَة
وَكَانَ الْمَأْمُون إِذا أنْشد هَذَا الشّعْر يَقُول فِيهِ سُبْحَانَ الله أما يستحى دعبل من الْكَذِب مَتى كنت خاملا وَبدر الْخلَافَة غذيت وفى حجرها ربيت خَليفَة وَابْن خَليفَة وَآخر خَليفَة
866 - (جانبا هرشى) هرشى أكمة بتهامة يسلكها الْحَاج وَلها طَرِيقَانِ من جانبيها أَيهمَا سلك كَانَ صَوَابا فَيضْرب بهما الْمثل لِلْأَمْرِ لَهُ بَابَانِ وينشد
(خُذُوا جنب هرشى أوقفاها فَإِنَّمَا ... كلاجا نبى هرشى لَهُنَّ طَرِيق)

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 529
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست