responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 510
(كواعب أملود كَأَن بنانها ... بَنَات النقا تخفى مرَارًا وَتظهر)
قَالَ أَبُو سُلَيْمَان الغنوى هى أعرض من العظاية بَيْضَاء حَسَنَة متقطعة بحمرة وصفرة وهى أحسن دَوَاب الأَرْض
834 - (سمع الأَرْض وبصرها) من أَمْثَال الْعَرَب لَقيته بَين سمع الأَرْض وبصرها قَالَ الأصمعى كَأَن ذَلِك بالفلاة بِموضع لَا أحد فِيهِ وَقَالَ غَيره أى بَين طول الأَرْض وعرضها وَقَالَ وَوجه ذَلِك أَنه فى مَوضِع لَا يرَاهُ أحد وَلَا يسمع كَلَامه إِلَّا الأَرْض
وَكتب الصاحب فى وصف مُنْهَزِم طَار بَين سمع الأَرْض وبصرها لَا يدرى مَا يطَأ من حجرها ومدرها
835 - (دَابَّة الأَرْض) هى الَّتِى ذكرهَا الله تَعَالَى فى قصَّة سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام فى قَوْله {مَا دلهم على مَوته إِلَّا دَابَّة الأَرْض تَأْكُل منسأته}
وَإِيَّاهَا عَنى ابْن المعتز بقوله وَهُوَ يشكرها ويذمها ويصف إفسادها
(كنت امْرأ دون الْأَنَام معتزل ... على ستر دون دينى منسدل)
(لَا راجيا لدولة من الدول ... وَلَا أَخَاف آجلا على أمل)
(شغلى إِذا مَا كَانَ للنَّاس شغل ... دفتر فقه أَو حَدِيث أَو غزل)
(لَا عائبى وَلَا يرى منى زلل ... فَإِن ملك قربه منى اعتزل)

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 510
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست