responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 494
الْبَاب الحادى وَالْأَرْبَعُونَ فى الْبيض

بيض الأنوق
بيض السماسم
بيض النعام
بَيْضَة الْبَلَد
بَيْضَة الْعقر
بَيْضَة الديك
بَيْضَة الْإِسْلَام
بَيْضَة البقيلة
بَيْضَة الذَّهَب
الاستشهاد

80 - (بيض الأنوق) الْعَرَب تضرب الْمثل ببيض الأنوق فى الشىء الذى لَا يُوجد فَتَقول أعز من بيض الأنوق وَأبْعد من بيض الأنوق والأنوق الرخم الذّكر وَإِنَّمَا الْبَيْضَة للْأُنْثَى هَذَا قَول أَبى عَمْرو وَأما غَيره من اللغويين والمعنويين فَإِنَّهُم أَجمعُوا على أَن الأنوق تلتمس لبيضها الأوكار الْبَعِيدَة والأماكن الوحشية وَالْجِبَال الشامخة وصدوع الصخر الغامضة فَلَا يصل إِلَيْهَا سبع وَلَا آدمى كَمَا قَالَ الشَّاعِر
(وَكنت إِذا اسْتوْدعت سرا كتمته ... كبيض أنوق لَا ينَال لَهُ وكر)
ويروى أَن رجلا من أهل الشَّام طلب إِلَى مُعَاوِيَة حَاجَة فَأبى وَسَأَلَهُ أُخْرَى فتمثل مُعَاوِيَة بِهَذَا الْبَيْت
(طلب الأبلق العقوق فَلَمَّا ... فَاتَهُ ذَاك رام بيض الأنوق)
وَقَالَ بعض ولد عُيَيْنَة بن حصن لعمر بن عبد الْعَزِيز
(إِن أولى بِالْحَقِّ فى كل حق ... ثمَّ أَحْرَى بِأَن يكون حَقِيقا)
(من ابوه عبد الْعَزِيز بن مَرْوَان ... وَمن كَانَ جده الفاروقا)

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 494
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست