responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 483
وَقَالَ ابْن لنكك
(نشأتم جَمِيعًا من وُجُوه سحيقة ... تكنفهم جهل ولؤم فأفرطا)
(وَإِن زَمَانا أَنْتُم رؤساؤه ... لأهل بِأَن يخرى عَلَيْهِ ويضرطا)
(إِلَى كم تعيبون اللئام وإننى ... أَرَاكُم بطرق اللؤم أهْدى من القطا)
78 - (إِبْهَام القطا) من أمثالهم أقصر من إِبْهَام القطا وَمن إِبْهَام الْحُبَارَى قَالَ جرير
(وَيَوْم كإبهام القطاة مزين ... إِلَى صباه غَالب لى باطله)
وفى رِسَالَة للصاحب أقصر من أباهيم القطا وأنامل الْحُبَارَى وفى رسائل الخوارزمى أقصر من ليل السكارى وإبهام الْحُبَارَى وفى بعض شعر المولدين
(أقصرمن أظفور عُصْفُور ... )
78 - (وَعِيد الْحُبَارَى) يضْرب مثلا للضعيف يتوعد القوى وَمن أَمْثَال الْعَرَب وَعِيد الْحُبَارَى الصَّقْر وَذَلِكَ أَنَّهَا تقف وتحاربه قَالَ الشَّاعِر
(أقل عناء عَنْك إيعاد بارق ... وَعِيد الْحُبَارَى الصَّقْر من شدَّة الرعب)
783 - (سلَاح الْحُبَارَى) يضْرب مثلا للضعيف يَسْتَعِين بالآلة اللئيمة على مقاومة من هُوَ أقوى مِنْهُ فَرُبمَا يغلبه بهَا وَذَلِكَ أَن الْحُبَارَى سلاحها سلاحها إِذا أَرَادَ الصَّقْر أَن يصيدها ترميه بذرقها فيدبق جنَاحه

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 483
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست