مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
المؤلف :
الثعالبي، أبو منصور
الجزء :
1
صفحة :
471
بِذبح الديك واتخاذ الطَّعَام لإِقَامَة رسم الْعِيد فعمدت الْمَرْأَة لتمسكه فَجعل يَصِيح ويثب من جِدَار إِلَى جِدَار وَمن دَار إِلَى دَار حَتَّى أسقط على هَذَا من الْجِيرَان لبنة وَكسر لذَلِك غضارة وقلب للْآخر قَارُورَة فسألوا الْمَرْأَة عَن الْقِصَّة فى تعرضها لَهُ فَأَخْبَرتهمْ فَقَالُوا وَالله مَا نرضى أَن يبلغ حَال أَبى إِسْحَاق إِلَى مَا نرى وَكَانُوا هاشميين مياسير أجوادا فَبعث بَعضهم إِلَى دَاره بشأة وَبَعْضهمْ بشاتين وأنفذ بَعضهم بقرة وتغالوا فى الإهداء حَتَّى غصت الدَّار بالشياه وَالْبَقر وذبحت الْمَرْأَة مَا شَاءَت ونصبت الْقدر وسجرت التَّنور وكر مُزْبِد رَاجعا إِلَى منزله فَرَأى رَوَائِح الشواء قد امتزجت بالهواء فَقَالَ للْمَرْأَة أَنى لَك هَذَا الْخَيْر فقصت عَلَيْهِ قصَّة الديك وَمَا سَاق الله إِلَيْهِم ببركته من الْخيرَات فَامْتَلَأَ سُرُورًا وَقَالَ لَهَا احتفظى بِهَذَا العلق النفيس وأكرمى مثواه فَإِنَّهُ أكْرم على الله من نبيه إِسْمَاعِيل عَلَيْهِ السَّلَام قَالَت وَكَيف قَالَ لِأَن الله تَعَالَى لم يفد إِسْمَاعِيل إِلَّا بِذبح وَاحِد قَالَ الله تَعَالَى {وفديناه بِذبح عَظِيم} وَقد فدى هَذَا الديك بِكُل هَذِه الشياه وَالْبَقر
764 - (حسن الديك) يضْرب بِهِ الْمثل كَمَا يضْرب بِحسن الطاوس قَالَ الجاحظ كَانَ جَعْفَر بن سعيد يزْعم أَن الديك أحسن من الطاوس وَأَنه مَعَ حسنه وانتصابه واعتداله وتقلعه إِذا مَشى سليم من مقابح الطاوس وَمن موقه وقبح صورته وَمن تشاؤم أهل الدَّار بِهِ وَمن قبح رجلَيْهِ وَمن نذالته وَكَانَ يزْعم أَنه لَو ملك طاوسا لألبسه خفا
اسم الکتاب :
ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
المؤلف :
الثعالبي، أبو منصور
الجزء :
1
صفحة :
471
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir