responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 462
750 - (شيب الْغُرَاب) يضْرب مثلا لما لَا يكون فَيُقَال لَا يكون ذَلِك حَتَّى يشيب الْغُرَاب كَمَا يُقَال حَتَّى يبيض القار ويؤوب القارظ ويلج الْجمل فى سم الْخياط أى لَا يكون ذَلِك أبدا وَهَذِه من أَمْثَال التَّأْبِيد قَالَ الجعدى
(فَإنَّك سَوف تحلم أَو تناهى ... إِذا مَا شبت أَو شَاب الْغُرَاب)
وَقَالَ سَاعِدَة بن جؤية
(شَاب الْغُرَاب وَلَا فُؤَادك تَارِك ... ذكرى الغضوب وَلَا عتابك يعتب)
75 - (بكور الْغُرَاب) الْمثل سَائِر بذلك مَعْرُوف قَالَ بعض الْعلمَاء تعلمُوا من الْغُرَاب بكوره وحذره وإخفاءه للسفاد
وَقيل لبزر جمهر بِمَ أدْركْت مَا أدْركْت قَالَ ببكور كبكور الْغُرَاب وصبر كصبر الْحمار وحرص كحرص الْخِنْزِير قَالَ الشَّاعِر
(لبسوا الدجى لبس الْغُرَاب لريشه ... وغدوا لحاجتهم بكور غراب)
75 - (حذر الْغُرَاب) تَقول الْعَرَب أحذر من غراب قَالَ الشَّاعِر
(يحذر مِمَّا قَضَاهُ خالقه ... وَلَيْسَ ينجو الْغُرَاب من حذره)
وفى رموز الْأَعْرَاب إِن الْغُرَاب قَالَ لِابْنِهِ إِذا رميت فتلوص قَالَ يَا أَبَت إنى أتلوص قبل أَن أرمى

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 462
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست