responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 460
الْبَاب الْأَرْبَعُونَ فى سَائِر أَصْنَاف الطير

ديك الْعَرْش
ديك الْجِنّ
ديك مُزْبِد
حسن الديك
سفاد الديك
سماحة الديك
بَيْضَة الديك
عين الديك
دجَاجَة هِلَال
دجَاجَة أَبى الْهُذيْل
دراجة الحكم
نسر لُقْمَان
مطمح النسْر
حسن الطاوس
جنَاح الطاوس
رجل الطاوس
جَيش الطاوس
حسن التدرج
سرق العقعق
صدق القطا
هِدَايَة القطا
إِبْهَام القطا
وَعِيد الْحُبَارَى
سلَاح الْحُبَارَى
كمد الْحُبَارَى
طيران الْحُبَارَى
جبن الصفرد
هدهد سُلَيْمَان
سُجُود الهدهد
عَذَاب الهدهد
نَتن الهدهد
كَلَام الببغاء
قهقهة القمرى
غناء العندليب
مشْيَة القبج
كذب الفاخته
حلم العصفور
شُؤْم البوم
شُؤْم القز
حزم القرلى
اختطاف الخطاف
الاستشهاد

76 - (ديك الْعَرْش) روى الجاحظ عَن الْحسن بن عمَارَة عَن عَمْرو بن مرّة عَن سَالم بن أَبى الْجَعْد يرفعهُ إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (إِن مِمَّا خلق الله لديكا عرفه تَحت الْعَرْش وبراثنه تَحت الأَرْض السُّفْلى وجناحه فى الْهَوَاء فَإِذا مضى ثلثا اللَّيْل وبقى ثلثه ضرب بجناحه قَائِلا سُبْحَانَ الْملك القدوس سبوح قدوس رب الْمَلَائِكَة

قَالَ الجاحظ غراب اللَّيْل هُوَ الذى ترك أَخْلَاق الْغرْبَان وتشبه بالبوم وَأخذ أخلاقها فَأَما قَول ابْن المعتز
(وكابدنا السرى حَتَّى رَأينَا ... غراب اللَّيْل مقصوص الْجنَاح)
فَإِنَّمَا هُوَ على الِاسْتِعَارَة لَا الْحَقِيقَة وَلَيْسَ هُوَ غراب بِعَيْنِه
745 - (غراب الشَّبَاب) يذكر ذَلِك على وَجه الِاسْتِعَارَة وَهُوَ كثير فى الْأَلْسِنَة نظما ونثرا كَمَا يُقَال برد الشَّبَاب رِدَاء الشَّبَاب قَالَ مُسلم بن الْوَلِيد
(وليل كغربان الشَّبَاب وصلته ... بِيَوْم كَأَن الشَّمْس تقبسه جمرا)
وَأنْشد حَمْزَة الأصبهانى لِابْنِ المعتز هَذِه الأبيات وَلم أَجدهَا فى النّسخ العراقية من شعره
(شَعرَات فى الرَّأْس بيض ودعج ... حل فِيهَا جيشان روم وزنج)
(أَيهَا الشيب لم حللت برأسى ... إِن عمرى عشر وَعشر وبنج)
(طَار عَن مفرقى غراب شبابى ... وعلانى من بعده شاهمرج)
746 - (حنك الْغُرَاب) من أَمْثَال الْعَرَب حنك أَشد سوادا من حنك الْغُرَاب وحلك الْغُرَاب فحنك الْغُرَاب منقاره وحلكه سوَاده
747 - (عين الْغُرَاب) يضْرب بهَا الْمثل فى الصفاء وحدة الْبَصَر فَيُقَال أصفى من عين غراب وَأبْصر من غراب كَمَا يُقَال أبْصر من عِقَاب وَأنْشد الجاحظ لِابْنِ ميادة

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 460
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست