responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 450
كُله كَمَا يُقَال وَجه الْخَيْر وَأول الرزمة وواسطة العقد ودرة التَّاج قَالَ ابْن هرمة لعبد الْوَاحِد بن سُلَيْمَان بن عبد الْملك من قصيدة
(أعبد الْوَاحِد المرجو إنى ... أغص حذار سخطك بالقراح)
(وجدنَا غَالِبا كَانَت جنَاحا ... وَكَانَ أَبوك قادمة الْجنَاح)
وأنشدنا إِيَّاهَا وَكَانَ عِنْده عبد الله بن حسن فَلَمَّا فرغ قَالَ لَهُ قبحك الله إِذْ قلت لعبد الْوَاحِد
(وَكَانَ أَبوك قادمة الْجنَاح ... )
فَمَا الذى تركت لنا قَالَ يَا بن رَسُول الله أما سَمِعت قولى فِيهَا
(وَبَعض القَوْل يذهب فى الرِّيَاح ... )
فَضَحِك مِنْهُ ورضى عَنهُ
729 - (عنقاء مغرب) يُقَال أعز من عنقاء مغرب قَالَ الجاحظ الْأُمَم كلهَا تضرب الْمثل بالعنقاء فى الشىء الذى يسمع بِهِ وَلَا يرى كَمَا قَالَ أَبُو نواس
(وَمَا خبزه إِلَّا كعنقاء مغرب ... يصور فى بسط الْمُلُوك وفى الْمثل)
(يحدث عَنْهَا النَّاس من غير رُؤْيَة ... سوى صُورَة مَا إِن تمر وَلَا تحلى)
وَمَا أَكثر من يُنكر أَن يكون فى الدُّنْيَا حَيَوَان يُسمى كركدن ويزعمون أَن هَذَا وعنقاء مغرب سَوَاء وَإِن كَانَ يرَوْنَ صُورَة العنقاء مصورة فى بسط الْمُلُوك وحيطان قصورهم وَاسْمهَا عِنْدهم مسموع وَاسْمهَا عِنْده بِالْفَارِسِيَّةِ سيمرك كَأَنَّهُمْ قَالُوا هُوَ وَحده عِنْدهم ثَلَاثُونَ طائرا لِأَن قَوْلهم بِالْفَارِسِيَّةِ سى هُوَ ثَلَاثُونَ ومرغ بِالْفَارِسِيَّةِ اسْم لطائر بِالْعَرَبِيَّةِ

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست