responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 448
مَا قيل فى ذَلِك مَا حَكَاهُ الجاحظ عَن إِبْرَاهِيم بن السندى بن شاهك قَالَ قلت فى أَيَّام ولايتى الْكُوفَة لرجل من وجوهها كَانَت لَا تَجف كبده وَلَا يستريح قلبه وَلَا تسكن حركته فى طلب حوائج النَّاس وَإِدْخَال السرُور على الضُّعَفَاء وَكَانَ عفيف الطعمة وجيها مفوها خبرنى عَن الشئ الذى هون عَلَيْك النصب وقواك على هَذَا التَّعَب مَا هُوَ وَمن أى شكل هُوَ فَقَالَ سَمِعت غناء الأطيار بالأسحار على الْأَشْجَار وَسمعت خَفق الأوتار وتجاوب الْعود والمزمار وَمَا طربت من صَوت حسن كطربى من ثَنَاء حسن على رجل قد أحسن فَقلت لله دَرك لقد أَحْسَنت كرما
724 - (مجير الطير) كَانَ ثَوْر بن شجنة سيدا شريفا قد أَجَارَ الطير فَكَانَ لَا يثار وَلَا يصاد بأرضه فَسمى مجير الطير كَمَا أَجَارَ مُدْلِج ابْن مرْثَد بن خيبرى الْجَرَاد فَسمى مجير الْجَرَاد
725 - (مخالب طَائِر) يضْرب مثلا للمكان الذى يقلق فِيهِ ساكنه قَالَ الشَّاعِر
(كَأَن فؤادى فى مخالب طَائِر ... إِذا ذكرتك النَّفس شدّ بهَا قبضا)
وَقد يضْرب مثلا لما لَا يُرْجَى فَيُقَال هُوَ فى مخالب الطير
726 - (حسوة طَائِر) يضْرب مثلا فى الخفة فَيُقَال أخف من حسوة طَائِر كَمَا يُقَال أخف من لمْعَة بارق وَمن كَلَام أَبى العيناء وَقد

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست