responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 444
نَفسه وَاحْتَاجَ أَن يَسْتَعِين بالصحيحة فعل إِلَّا النعامة فَإِنَّهَا مَتى انْكَسَرت إِحْدَى رِجْلَيْهَا عَمَدت إِلَى السُّقُوط وفقدان الِاسْتِعَانَة بالصحيحة وَعدم التَّقَرُّب بهَا إِلَى مادنا من بعض الْحَاجة وَلَيْسَ فى الأَرْض ذُو أَربع وَلَا ذُو رجلَيْنِ كَذَلِك
وَأنْشد بعض الْأَعْرَاب يُخَاطب امْرَأَته
(قفى لَا تزلى زلَّة لَيْسَ بعْدهَا ... جبور وزلات النِّسَاء كثير)
(أدحية عَنى تطردين تبددت ... بلحمك طير طرن كل مطير)
(وإنى وإياه كرجلى نعَامَة ... على كل حَال من غنى وفقير)
وَكَانَت امْرَأَته تجفو أَخَاهُ دحْيَة وتطرده فَأخْبر أَنه وأخاه كرجلى نعَامَة إِن أصَاب أَحدهمَا شئ بطلت الْأُخْرَى
وَيُقَال للْفرس لَهُ ساقا نعَامَة وَذَلِكَ لقصر سَاقيهَا كَمَا قَالَ امْرُؤ الْقَيْس
(لَهُ أيطلا ظبى وساقا نعَامَة ... )
وكما قَالَ الآخر
(لَهُ سَاق ظليم خاضب ... فوجئ بالذغر) وَيُقَال جؤجؤ نعَامَة وَذَلِكَ لارْتِفَاع جؤجؤها
715 - (شم النعامة) هى مَوْصُوفَة بِصدق حاسة الشم وجودة الاسترواح مَضْرُوب بهَا الْمثل كالذئب والذر وَيُقَال إِن الهيق يشم ريح أَبَوَيْهِ وريح السَّبع وَالْإِنْسَان من مَكَان بعيد وَلذَلِك قَالَ الراجز
(اشم من هيق وَأهْدى من جمل ... )

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 444
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست