responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 426
عجائب الدُّنْيَا وَذَلِكَ أَنَّهَا دويبة متحركة فَإِذا رَأَتْ الثعبان دنت مِنْهُ فينطوى الثعبان عَلَيْهَا يُرِيد ان يعضها ويأكلها فتحتبس فى بَطنهَا ريحًا وتزفر زفرَة فتقد الثعبان قطعتين وَلَوْلَا النمس لأكلت الثعابين أهل مصر وهى هُنَاكَ أَنْفَع لأَهْلهَا من القنافذ لأهل سجستان
680 - (ظلم الْحَيَّة) الْعَرَب تَقول لَيْسَ شئ أظلم من الْحَيَّة لِأَن الْحَيَّة لَا تتَّخذ لنَفسهَا بَيْتا وكل بَيت قصدت نَحوه هرب مِنْهُ أَهله وخلوه لَهَا فدخلته واثقة أَن ذَلِك السَّاكِن بَين أَمريْن فإمَّا أَقَامَ فَصَارَ طَعَاما لَهَا وَإِمَّا هرب فَصَارَ الْبَيْت لَهَا فأقامت فِيهِ سَاعَة أَو لَيْلَة قَالَ الراجز
(فَأَنت كالأفعى الَّتِى لَا تحتفر ... ثمَّ تجى سائرة فتنجحر)
68 - (عرى الْحَيَّة) يُقَال أعرى من الْحَيَّة كَمَا يُقَال اكسبى من الْكَعْبَة وَيُقَال أعدى من الْحَيَّة لِأَنَّهَا تمشى على بَطنهَا قَالَ ابْن الْحجَّاج يمدح من وهب لَهُ دَابَّة
(فديت من صيرنى رَاكِبًا ... وَكنت أعدى قبل من حَيَّة)
(فديته إِن فدائى لَهُ ... فى قلب من يحسدنى كيه)
68 - (رقية الْحَيَّة) يضْرب مثلا فى شَيْئَيْنِ متضادين أَحدهمَا الْكَلَام الطَّوِيل الذى لَا يفهم كَمَا قَالَ على بن الجهم فى وصف توقيعات مُحَمَّد بن عبد الْملك الزيات
(على ابْن عبد الْملك الزيات ... لعائن الله موفرات)

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست