responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 386
الْبَاب الثَّامِن وَالْعشْرُونَ فى الذِّئْب

ذِئْب يُوسُف
ذِئْب أهبان
ذِئْب الغضى
دَاء الذِّئْب
بقلة الذِّئْب
نوم الذِّئْب
لؤم الذِّئْب
خفَّة رَأس الذِّئْب
نوم الذِّئْب
ظلم الذِّئْب
مسترعى الذِّئْب
ختل الذِّئْب
حمق جهيزة
الاستشهاد

605 - (ذِئْب يُوسُف) قد تقدم فى الْبَاب الثانى ذكره
606 - (ذِئْب أهبان) يضْرب مثلا للشى العجيب وَكَلَام مَالا يتَكَلَّم وَمن قصَّة أهبان بن أَوْس السلمى أَنه كَانَ فى غنم لَهُ فَعدا الذِّئْب على شَاة مِنْهَا فصاح فِيهِ أهبان فأفعى الذِّئْب وَقَالَ لَهُ اتنزع منى رزقا رزقنيه الله قَالَ أهبان فصفقت بيدى تَعَجبا وَقلت وَالله مَا رايت وَلَا سَمِعت أعجب من هَذَا فَقَالَ أتعجب من هَذَا وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين هَذِه النخلات وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى أَبْيَات الْمَدِينَة يحدث بِمَا كَانَ وَيكون وَيَدْعُو إِلَى الله عباده قَالَ فَجئْت إِلَى النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأخبرته بالقصة وَأسْلمت
فَكَانَ يُقَال لأهبان مُكَلم الذِّئْب ولولده بَنو مُكَلم الذِّئْب قَالَ الشَّاعِر
(إِلَى ابْن مُكَلم الذِّئْب ابْن أَوْس ... رحلت غَدا فَكنت على أَمَان)

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست