responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 383
وفيهَا إِن الثعالب لَا تجسر على أخياس الْأسود والأرانب لَا تحوم حول عِيَال الْأسود
595 - (زأر الْأسد) يضْرب مثلا لوعيد السُّلْطَان وَهُوَ قَول النَّابِغَة للنعمان
(نبئت أَن أَبَا قَابُوس يوعدنى ... وَلَا قَرَار على زأر من الْأسد)
596 - (خاصى الْأسد) يضْرب مثلا لمن يقدم على الْأَمر الْعَظِيم ويمد يَده إِلَى الرجل الْكَبِير فَيُقَال أجرأ من خاصى الْأسد وَهَكَذَا قَالَ مُحَمَّد بن حبيب وَعَن أَبى عَمْرو أجرأ من خاصى الْأسد وَهُوَ الذى يَقُول للأسد اخْسَأْ من قَوْله تَعَالَى {اخسؤوا فِيهَا وَلَا تكَلمُون}
597 - (رَاكب الْأسد) يضْرب مثلا لمن يهاب قَالَ بعض الْحُكَمَاء صَاحب السُّلْطَان كراكب الْأسد يهابه النَّاس وَهُوَ لمركبه أهيب
598 - (دَاء الْأسد) هى الْحمى لِأَنَّهَا كثيرا مَا تغزو الْأسد حَتَّى إِنَّه قَلما يَخْلُو مِنْهَا سَاعَة قَالَ أَبُو تَمام
(فَإِن يَك قد نالتك أَطْرَاف وعكة ... فَلَا عجب أَن يوعك الْأسد الْورْد)
وكتبت إِلَى عمر بن على المطوعى رقْعَة فِيهَا انصرفت البارحة بقلب مهموم وجسم مَحْمُوم فَمَا الظَّن بعلة الْحَسَد فَإِن مِنْهَا عِلّة الْجَسَد وداء الذِّئْب خالطه دَاء الْأسد
وَهَذَا سجع تطفل على من غير بِدُونِ قصد وَقد كفانى الله دَاء الذِّئْب وسيكفيني دَاء الْأسد

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست