responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 357
الْبَاب الرَّابِع وَالْعشْرُونَ فى الْخَيل وَالْبِغَال

نواصى الْخَيل
خُيَلَاء الْخَيل
جرى المذكيات
طلق الجموح
خاصى خصاف
شبديز كسْرَى
أشقر مَرْوَان
فَارس الأبلق
شُؤْم داحس
فرسا رهان
فريق الْخَيل
فَحل السوء
بغلة أَبى دلامة
أَخْلَاق البغال
الاستشهاد

547 - (نواصى الْخَيل) تضرب مثلا للعز والرفعة فقد يُقَال الْعِزّ فى نواصى الْخَيل والذل فى أَذْنَاب الْبَقر
قَالَ بعض أهل الْعَصْر
(قلت لما أدنت الدُّنْيَا لنا ... نَفرا ذقنا بهم حر سقر)
(فاتنا عز نواصى الْخَيل فليبق ... فِينَا ذل أَذْنَاب الْبَقر)
548 - (خُيَلَاء الْخَيل) عبر بَعضهم بركوب الْبَغْل فَقَالَ هَذَا مركب تطأطأ عَن خُيَلَاء الْخَيل وارتفع عَن ذلة العير وَخير الْأُمُور أوسطها
وَقَالَ بعض البلغاء الْخَيل للاختيال والبغل للإيغال والجمل للأثقال قَالَ السرى لسيف الدولة
(لله سيف تمنى السَّيْف شيمته ... ودولة حسدتها فخرها الدول)
(وعاشق خُيَلَاء الْخَيل مبتذل ... نفسا تصان المعالى حِين تبتذل)

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست