responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 343
523 - (ذكر الخصى) يضْرب مثلا للضعيف الفاتر كَمَا قَالَ الشَّاعِر
(أَو مَا رَأَيْت الحادثات بأسرها ... اخنت على بكلكل وجران)
(وفترت بعد مرونة فكأننى ... ذكر الخصى وفقحة السَّكْرَان)
وَقد اسْتعَار ابْن المعتز للسحاب زبا وَلَا أعرف لَهُ أردأ من هَذِه الِاسْتِعَارَة حَيْثُ قَالَ
(أَنا لَا أشتهى سَمَاء كبطن العير ... وَالشرب تحتهَا فى خراب)
(تَحت مَاء الطوفان أَو بَحر مُوسَى ... كل يَوْم يَبُول زب السَّحَاب)
524 - (شريان الْغَمَام) كتب جحظة إِلَى ابْن المعتز كنت عزمت على الْمصير إِلَى الْأَمِير ايده الله فَانْقَطع شريان الْغَمَام فقطعنى عَن خدمته
فَكتب إِلَيْهِ لَئِن فاتنى السرُور بك لم يفتنى بكلامك وَالسَّلَام
525 - (حَبل الوريد) يضْرب بِهِ الْمثل فى الْقرب وَهُوَ من قَول الله تَعَالَى {وَنحن أقرب إِلَيْهِ من حَبل الوريد} وَيُقَال للمحكم فى مناه مَا تُرِيدُ أقرب من حَبل الوريد
526 - (عرق الْخَال) الْعَرَب تَقول عرق الْخَال لَا ينَام قَالَ الجاحظ زعم كثير من الْعلمَاء أَن عرق الْخَال أنزع من عرق الْعم قَالُوا وَالدَّلِيل على أَن نصيب الْأُمَّهَات فى الْأَوْلَاد أَكثر وَأَنَّهَا على الشّبَه أغلب

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست