responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 327
(رَأَيْت فضيلا كَانَ شَيْئا مُلَفقًا ... فكشفه التمحيص حَتَّى بداليا)
(وَأَنت أخى مالم تكن لى حَاجَة ... فَإِن عرضت أيقنت أَن لَا أخاليا)
(وَلَيْسَت برَاء عيب ذى الود كُله ... وَلَا بعض مَا فِيهِ إِذا كنت رَاضِيا)
(فعين الرِّضَا عَن كل عيب كليلة ... وَلَكِن عين السخط تبدى المساويا)
ثمَّ تبعه من قَالَ
(وَعين البغض تبرز كل عيب ... وَعين الْحبّ لَا تَجِد العيوبا)
49 - (عين الْعقل) رأى الْمَأْمُون فى يَد بعض وَلَده دفترا فَقَالَ مَا هَذَا يَا بنى فَقَالَ مَا يشحذ الفطنة وَيُؤْنس الْوحدَة فَقَالَ الْحَمد لله الذى أرانى من ولدى من ينظر بِعَين عقله
وَلابْن المعتز من فصوله الْقصار من لم يتَأَمَّل الْأَمر بِعَين عقله لم يَقع سيف حيلته إِلَّا على مَقْتَله وَله الأمانى تعمى أعين البصائر
49 - (عين الْكَمَال) إِذا انْتهى الشئ إِلَى منتهاه وَبلغ غَايَته وَوَافَقَ ذَلِك إعجاب من يرَاهُ ثمَّ عرض لَهُ بعض أَعْرَاض الدُّنْيَا قيل قد أَصَابَته عين الْكَمَال
وفى الدُّعَاء صرف الله عَنْك عين الْكَمَال

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست