responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 305
الْبَاب الحادى وَالْعشْرُونَ فِيمَا يُضَاف وينسب إِلَى النِّسَاء

كيد النِّسَاء
رأى النِّسَاء
نَخْلَة مَرْيَم
عرش بلقيس
ذَنْب صحر
شُؤْم البسوس
عطر منشم
حمق دغة
رغيف الحولاء
عزة أم قرفة
قُوَّة الزباء
يَوْم حليمة
نِكَاح أم خَارِجَة
برد الْعَجُوز
غلمة سجَاح
بَيت عَاتِكَة
حمام منْجَاب
سوق الْعَرُوس
مرْآة الغريبة
سَوْدَاء الْعَرُوس
بكاء الثكلى
لَيْلَة الْعَرُوس
أَصَابِع زَيْنَب
فحش مومسة
دَاء الضرائر
الاستشهاد

460 - (كيد النِّسَاء) يضْرب بِهِ الْمثل فى كل زمَان وَمَكَان قَالَ بعض السّلف إِن كيد النِّسَاء أعظم من كيد الشَّيْطَان لِأَن الله تَعَالَى يَقُول {إِن كيد الشَّيْطَان كَانَ ضَعِيفا} وَقَالَ {إِن كيدكن عَظِيم} فَإِن قيل إِن هَذَا الْكَلَام لم يحكه الله عَن نَفسه وَإِنَّمَا حَكَاهُ عَن غَيره حَيْثُ قَالَ {إِنَّه من كيدكن إِن كيدكن عَظِيم} قيل قد صَدقْتُمْ وَالصّفة على مَا ذكرْتُمْ إِلَّا أَن الْكَلَام لَو كَانَ مُنْكرا لأنكره الله تَعَالَى وَلَو كَانَ معيبا لعابه تَعَالَى وَقد حَكَاهُ الله تَعَالَى وَلم يعبه وَجعله قُرْآنًا وعظمه بذلك وَالْمعْنَى مِمَّا لَا يُنكر فى الْعقل وَلَا فى اللُّغَة وَلَا فى الْكَلَام إِذا كَانَ على هَذِه الصّفة فَهُوَ مثله إِذا كَانَ هُوَ المنشئ لَهُ

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست