responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 279
الْبَاب التَّاسِع عشر فيماا يُضَاف إِلَى الأذواء والذوات

أذواء الْيمن
ذُو الْأَوْتَاد
ذُو القرنين
ذُو الكفل
ذُو النورين
ذُو الشَّهَادَتَيْنِ
ذُو الْعَينَيْنِ
ذُو الرأى
ذُو الْيَدَيْنِ
ذُو السيفين
ذُو المشهرة
ذُو النُّور
ذُو الْعِمَامَة
ذُو الْيَد
ذُو الْيَمين
ذُو الثفنات
ذُو القلمين
ذُو الرياستين
ذُو الوزارتين
ذُو الكفايتين
ذَات النحيين
ذَات النطاقين
ذَات الْخمار
ذَات الأنواط
الاستشهاد

425 - (أذواء الْيمن) هم مُلُوكهَا وإياهم عَنى أَبُو نواس بقوله
(ودان أذواؤنا الْبَريَّة من ... معترها رَغْبَة وراهبها)
فَمنهمْ ذُو شناتر وَلم يكن من أهل الْملك وَلكنه من أَبنَاء المقاول وَكَانَ فظا غليظ الْقلب وَكَانَ مَعَ ذَلِك لَا يسمع بِغُلَام ينشأ من أَبنَاء المقاول إِلَّا وَبعث إِلَيْهِ واستحضره فَبعث بِهِ وأفسده وَيُقَال إِنَّه بعث إِلَى غُلَام مِنْهُم يُقَال لَهُ ذُو نواس لِأَنَّهُ كَانَت لَهُ ذؤابتان تنوسان على عَاتِقيهِ وَبِهِمَا سمى ذَا نواس فَأدْخل عَلَيْهِ وَمَعَهُ سكين لَطِيفَة قد خبأها فَلَمَّا دنا مِنْهُ وَعلم أَنه يُرِيد مِنْهُ الْفَاحِشَة شقّ بهَا بَطْنه واحتز رَأسه فَلَمَّا بلغ حمير مَا فعل ذُو نواس قَالُوا مَا نرى أحدا أَحَق بِالْملكِ مِمَّن أراحنا مِنْهُ فملكوا ذَا نواس وَهُوَ صَاحب الْأُخْدُود الذى ذكره الله تَعَالَى فى كِتَابه الْعَزِيز وَهُوَ الذى لما تهود تهود مَعَه أُمَم من النَّاس

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست