responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 271
(يَا بن الدهاليز وَأَبْنَاء السكَك ... وَيَا بن عجل لَا يجى زوجى يَرك)
(يَا بن الزِّنَا ودك لَا شريك لَك ... وَابْن البغايا والفراش الْمُشْتَرك)
(وَيَا بن من لونومت فَوق السك ... تَحت الزناة وجدته كالفنك)
403 - (أَبنَاء درزة) كِنَايَة عَن السّفل والسقاط وَيُقَال لَهُم أَوْلَاد درزة قَالَ الْمبرد هم خياطون من أهل الْكُوفَة خَرجُوا مَعَ زيد بن على
وَقَالَ بعض الشراة وَهُوَ حبيب بن جدرة الهلالى
(أأبا حُسَيْن لَو شراة عِصَابَة ... علقتك كَانَ لوردهم إصدار)
(أأبا حُسَيْن والأمور إِلَى مدى ... أَبنَاء درزة أسلموك وطاروا)
الْفَصْل الرَّابِع فى الْبَنَات

ابْنة الْجَبَل
ابْنة الرم
بنت الْمنية
بنت الْفِكر
بنت الْمَطَر
بنت نارين
بَنَات الدَّهْر
بَنَات المنايا
بَنَات الْبُطُون
بَنَات اللَّيْل
بَنَات الصَّدْر
بَنَات المَاء
بَنَات الفلا
بَنَات بخر
بَنَات وردان
بَنَات الخدود
بَنَات التنانير
بَنَات اللَّهْو
بَنَات الْعين
بَنَات الأَرْض
بَنَات الطَّرِيق
الاستشهاد

404 - (ابْنة الْجَبَل) من أَمْثَال الْعَرَب هُوَ ابْنة الْجَبَل وَمَعْنَاهُ الصدى يُجيب الْمُتَكَلّم بَين الْجبَال يَقُول هُوَ مَعَ كل صَوت مَا أَن الصدى يُجيب كل ذى صَوت بِمثل كَلَامه وَيُقَال كَبِنْت الْجَبَل مهما تقل تقل
وَيُقَال أَن أبنة الْجَبَل الْحَيَّة أَيْضا وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة إِذا اشْتَدَّ الْأَمر قيل صمى صمام وصمى ابْنة الْجَبَل
قَالَ امْرُؤ الْقَيْس
(بدلت من وَائِل وَكِنْدَة عدوان ... وان وفهما صمى ابْنة الْجَبَل)
أَرَادَ حَيَّة لَا تجيب الراقى فَشبه الْحَرْب الَّتِى لَا يقبل فِيهَا الصل بِهَذِهِ الْحَيَّة
405 - (ابْنة الْكَرم) هى الْخمر قَالَ أَبُو نواس
(صفة الطلول بلاغة الْقدَم ... فَاجْعَلْ صفاك لابنَة الْكَرم)
وَقَالَ آخر
(بَنَات الكروم تسلى الهموم ... وتحيى السرُور وتنفى الْعَدَم)
وَيُقَال لَهَا أَيْضا أبنة العنقود قَالَ أَبُو الْفَتْح كشاجم
(حبى الحمدكان اكثر اسباب ... وذهابى بطارفى وتليدى)
(واعتياضى من الْغنى بالغوانى ... واعتقادى هوى ابْنة العنقود)
وَقد ظرف الصنوبري فى قَوْله وَهُوَ يصف الديك
(مغرد اللَّيْل مَا يألوك تغريدا ... مل الْكرَى فَهُوَ يَدْعُو الْفتية الصيدا)
(مذكرا بابنة العنقود حِين حكت ... لَهُ الثريا قبيل الصب عنقودا)
وَأحسن من هَذَا كُله قَول أَبُو مُحَمَّد الفياضنى
(نَحن الشُّهُود وخفق الْعود خاطبنا ... نزوج ابْن سَحَاب بنت عنقود)

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست