اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور الجزء : 1 صفحة : 255
الْفَصْل الثانى فى الْأُمَّهَات
أم الْكتاب
أم الْقرى
أم النُّجُوم
أم الْمُؤمنِينَ
أم الْحُرُوف
أم دفر
أم الرَّأْس
أم الطَّعَام
أم سُوَيْد
أم عَامر
أم حبين
أم عَوْف
أم طَلْحَة
أم ملدم
أم المنايا
أم قشعم
أم طبق
أم الْخلّ
أم الصّبيان
أم عبيد
أم غيلَان
أم الْجُود
أم الصدْق
الاستشهاد
35 - (أم الْكتاب) جَاءَ فى بعض الْأَحَادِيث أَن أم الْكتاب هى فَاتِحَة الْكتاب لِأَنَّهَا هى الْمُقدمَة أَمَام كل سُورَة تقْرَأ فى الصَّلَاة وهى أول الْقُرْآن وَلَقَد ألغز الشَّاعِر فِيهَا فَقَالَ
(وَأم لم تَلد ولدا وَلَيْسَت ... بِأم الرَّأْس يعرفهَا اللبيب)
وَأما قَول الله عز وَجل {وَإنَّهُ فِي أم الْكتاب لدينا لعَلي حَكِيم} فَهُوَ مَا فى اللَّوْح الْمَحْفُوظ وَالله أعلم
353 - (أم الْقرى) أما فى جَزِيرَة الْعَرَب فهى مَكَّة وَأم كل أَرض أعظم بلدانها وأكثرها أَهلا كالبصرة فَإِنَّهَا تسمى أم الْعرَاق ومرو فَإِنَّهَا كَانَت تسمى أم خُرَاسَان وَيُقَال فى كل قَرْيَة من أُمَّهَات الْقرى إِذا كَانَت كَبِيرَة كَثِيرَة الْأَهْل وَأم كل شئ أَصله وَمِنْه قيل للنبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أمى لِأَنَّهُ نسب إِلَى أم الْقرى وهى مَكَّة وَيُقَال بل نسب إِلَى الْعَرَب أى أصلهم وَكَانُوا لَا يقرءُون وَلَا يَكْتُبُونَ فَقيل لكل من لَا يقْرَأ وَلَا يكْتب أمى
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور الجزء : 1 صفحة : 255