responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 182
وَمِمَّنْ ضرب الْمثل بإيوان كسْرَى ابْن الرومى فى قَوْله وَهُوَ يهجو
(كَانَ للكركدن قرن فأضحى ... وَهُوَ الْيَوْم عِنْد قرنك مدرى)
(من يكن قرنه كقرنك هَذَا ... فَلْيَكُن بَابه كإيوان كسْرَى)
وَمِمَّنْ وَصفه البحترى فى قصيدته الَّتِى مِنْهَا
(حضرت رحلى الهموم فوجهت ... إِلَى أَبيض الْمَدَائِن عنسى)
(وَكَأن الإيوان من عجب الصَّنْعَة ... جوب فى جنب أرعن جلس)
(لم يعبه أَن بِزَمن بسط الديباج ... واستل من ستور الدمقس)
(مشمخر تعلو لَهُ شرفات ... رفعت فى رُءُوس رضوى وَقدس)
(لَيْسَ يدرى أصنع إنس لجن ... سكنوه أم صنع جن لإنس)
(غير أَنى أرَاهُ يشْهد أَن لم ... يَك بانيه فى الْمُلُوك بنكس)
258 - (نديما جذيمة) يضْرب بهما الْمثل فى طول الصُّحْبَة كَمَا يضْرب بالفرقدين وابنى شمام ونخلتى حلوان وَكَانَ جذيمة الوضاح الْملك لَا ينادم أحدا ذَهَابًا بِنَفسِهِ وَكَانَ يَقُول أَنا أعظم من أَن أنادم إِلَّا الفرقدين وَكَانَ يشرب كأسا وَيصب لكل مِنْهُمَا كأسا فَلَمَّا أَتَاهُ مَالك

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست