responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 176
والألقاب والكنى كَثِيرَة جدا لَا يَتَّسِع لَهَا هَذَا الْكتاب
وَقد أفْصح بعض الظرفاء عَن حَقِيقَة وَصفهم وجلية حَالهم فَقَالَ وَمَا قَالَ إِلَّا الْحق
(صبحت قوما يَقُول قَائِلهمْ ... نَحن على ذى الْجلَال متكله)
(فالوقت وَالْحَال والحقيقة والبرهان ... والرقص عِنْدهم مثله)
(فَلم أزل خَادِمًا لَهُم زَمنا ... حَتَّى تبينت أَنهم أكله)
وأنشدت لأبى الْقَاسِم عمر بن عبد الله الهرندى فيهم
(تَبًّا لقوم جعلُوا ... دينا لدُنْيَا مأكله)
(تستروا بِأَنَّهُم ... صوفية محنبلة)
(وَمَا يساوى نسكهم ... قمامة فى مزبله)
(اتَّخذُوا شباكهم ... إحفاءهم الأسبله)
(وهم إِذا فتشتهم ... مُنَافِقُونَ أكله)
253 - (ظرف الزنديق) أما قَوْلهم أظرف من الزنديق فقد صَار مثلا فى زمَان كثير ظرفاؤه وَهُوَ زمَان المهدى وَكَانُوا يرْمونَ بالزندقة كصالح بن عبد القدوس وأبى الْعَتَاهِيَة وبشار وَحَمَّاد الراوية وَحَمَّاد عجرد ومطيع بن إِيَاس وَيحيى بن زِيَاد وعَلى بن الْخَلِيل وَمثلهمْ وَمِمَّنْ تقدمهم قَلِيلا كَابْن المقفع وَابْن أَبى العوجاء وَمَا مِنْهُم فى الظَّاهِر

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست