responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 127
179 - (بخل مادر) هُوَ رجل من بنى هِلَال بن عَامر يضْرب بِهِ الْمثل بلغ من بخله انه سقى إبِله فبقى فِي الْحَوْض مَاء قَلِيل فسلح فِيهِ ومدر الْحَوْض بالسلح أى لطخه
وَأحسن من هَذَا القَوْل مَا قَرَأت للصاحب فِي رِسَالَة مداعبة قَوْله اعْلَم يَا أخى أَنَّك جِئْت فِي اللؤم بنادر لم تهتد لَهُ فطنه مادر
وَكَانَ يأتى المَاء حَتَّى إِذا روى وأروى ملأَهُ مدرا ضنا على غَيره بوروده
180 - (بلاغة قس) قد تقدم ذكره وَذكر ضرب الْمثل ببلاغته وخطابته فِي الْبَاب الذى قبل هَذَا الْبَاب وَهُوَ أشهر من أَن يُعَاد حَدِيثه
18 - (عى بَاقِل) حَدِيثه مَشْهُور وَهُوَ أَنه اشْترى ظَبْيًا بِأحد عشر درهما فَمر بِقوم فَقَالُوا لَهُ بكم أخذت الظبى فَمد يَدَيْهِ وَأخرج لِسَانه يُرِيد بأصابعه عشرَة دَرَاهِم وبلسانه درهما فشرد الظبى حِين مد يَدَيْهِ وَكَانَ الظبى تَحت إبطه فَجرى الْمثل بعيه وَقيل أَشد عيا من بَاقِل كَمَا قيل أبلغ من سحبان وَائِل
18 - (جَار أَبى دَاوُد) كَانَ كَعْب بن مامة إِذا جاوره رجل قَامَ لَهُ بِكُل مَا يصلحه وَعِيَاله وحماه مِمَّن يُريدهُ وَإِن هلك لَهُ بعير أَو شَاة أَو عبد أخلف عَلَيْهِ وَإِن مَاتَ وداه فجاوره أَبُو دَاوُد الأيادى الشَّاعِر فَكَانَ يفعل بِهِ ذَلِك وَيزِيد فِي بره فَصَارَت الْعَرَب إِذا حمدت جارا يحسن جواره قَالُوا كجار أَبى دَاوُد قَالَ قيس بن زُهَيْر

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست