responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 122
ابْن مَرْوَان لجلسائه هَل تعرفُون حَيا هم أَخطب النَّاس وأجود النَّاس وأشعر النَّاس وأنكح النَّاس فَأَطْرقُوا فَقَالَ هم إياد لِأَن قسا مِنْهُم وَكَعب ابْن مامة وَأَبُو دَاوُد الإيادى مِنْهُم وَابْن ألغز مِنْهُم وكل مثل فِي جنسه فَأَما قس فَهُوَ ابْن سَاعِدَة أَسْقُف نَجْرَان وَأحكم حكماء الْعَرَب وأبلغ وأعقل من سمع بِهِ مِنْهُم وَهُوَ أول من كتب فلَان إِلَى فلَان وَأول من خطب متوكئا على عَصا وَأول من أقرّ بِالْبَعْثِ وَأول من قَالَ أما بعد وَبِه يضْرب الْمثل فِي الخطابة والبلاغة قَالَ الْأَعْمَش
(وأبلغ من قس وَأَجرا من الذى ... بذى الغيل من خفان أصبح خادرا)
وَقَالَ الحطيئة (وأخطب من قس وأمضى إِذا مضى ... من الرّيح إِذْ مس النُّفُوس نكالها)
وَمن مَشْهُور كَلَامه مالى أرى النَّاس يذهبون فَلَا يرجعُونَ أرضوا بالْمقَام فأقاموا أم تركُوا فَنَامُوا
وَمن سَائِر شعره
(فِي الذاهبين الْأَوَّلين ... من الْقُرُون لنا بصائر)
(لما رَأَيْت مواردا ... للْمَوْت لَيْسَ لَهَا مصَادر)
(وَرَأَيْت قومى نَحْوهَا ... يمضى الأكابر والأصاغر)
(أيقنت أَنى لَا محَالة ... حَيْثُ صَار الْقَوْم صائر)
ويروى أَن النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر قسا فَقَالَ (يحْشر أمة وَحده) \ ح \
173 - (ثريدة غَسَّان) كَانَ الْقَوْم ملوكا يختصون من بَين الْعَرَب بالطيبات وَلَهُم الثريدة الَّتِى يضْرب بهَا الْمثل وهى الَّتِى أَجمعت الْعَرَب على أَنه

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست