responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 105
بِهِ الْمثل فَيُقَال أهْدى من دعيميص الرمل وَيُقَال إِنَّه دخل وبار وهى بَلْدَة تزْعم الْعَرَب أَنَّهَا بَلْدَة الْجِنّ وَلم يدخلهَا إنسى غَيره فرمته الْجِنّ بالرمل حَتَّى عمى ثمَّ مَاتَ وَلما اشْتهر ذَلِك عَنهُ غلب عَلَيْهِ هَذَا الأسم
وَيُقَال هُوَ دعيميص هَذَا الْأَمر أى الْعَالم بِهِ قَالَ الشَّاعِر
(دعموص أَبْوَاب الْمُلُوك ... وراتق للخرق فَاتق)
149 - (سليك المقانب) هُوَ سليك بن السلكة وهى أمه وَكَانَت أمة سَوْدَاء وسليك ايضا أسود وَهُوَ أحد أغربة الْعَرَب وأعدى النَّاس لَا يشق غباره وأخباره فِي الْعَدو والغارة مَشْهُورَة مَعْرُوفَة وَكَانَ يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي لَو كنت ضَعِيفا كنت عبدا وَلَو كنت امْرَأَة كنت أمة اللَّهُمَّ فَهِيَ مَا شِئْت اللَّهُمَّ إنى أعوذ بك من الخيبة وَأما الهيبة فَلَا هَيْبَة
وَمِمَّنْ ضرب الْمثل بِهِ أَبُو تَمام فِي قَوْله
(مفازة صدر لَو تطرق لم يكن ... ليسلكها فَردا سليك المقانب) وَقَالَ
(يمشى رويدا فَأَما حِين يطلبنا ... فَلَا السليك يدانيه وَلَا رجل)
150 - (عراف الْيَمَامَة) أحد كهان الْعَرَب المعروفين مثل أخباريه جُهَيْنَة وكاهنية باهلة وَمثل شقّ وسطيح فَأَما عراف الْيَمَامَة فَهُوَ ريَاح بن

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست