responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 102
أبغير إذني فَقَالَ بعض بني أَخِيه يَزْعمُونَ أَنه قد عرض لَك فِي عقلك شَيْء مُنْذُ ساءك أَمر هَذَا الرجل فَدَعَا لبيدا واستدعى قينتين لَهُ فَشرب وغنتاه فَقَالَ يَا لبيد ارأيت إِن حدث بعمك حدث مَا كنت قَائِلا فَإِن قَوْمك يَزْعمُونَ أَن عقلى قد ذهب وَالْمَوْت خير من عزوب الْعقل فَقَالَ لبيد
(قوما تنوحان مَعَ النواح)
(وأبنا ملاعب الرماح)
(ياعامرا يَا عَامر القداح)
(ومدره الكتيبة الرداح)
(لَو كَانَ حى مدرك الْفَلاح)
(أدْركهُ ملاعب الرماح) فَلَمَّا أثقله الشَّرَاب اتكأ على سَيْفه حَتَّى فاضت نَفسه وَهُوَ يَقُول لَا خير فِي الْعَيْش وَقد عصتنى بَنو عَامر
14 - (سحبان وَائِل) رجل من باهلة خطيب بليغ يضْرب بِهِ الْمثل فِي الخطابة والبلاغة وَهُوَ الْقَائِل
(لقد علم الحى اليمانون أننى ... إِذا قلت أما بعد أَنى خطيبها)
وَقَالَ حميد الأرقط وَهُوَ يهجو ضيفا لَهُ وَيضْرب الْمثل فِي الْبَيَان بسحبان وفى العى بباقل
(أَتَانَا وَمَا داناه سحبان وَائِل ... بَيَانا وعلما بالذى هُوَ قَائِل)

اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست