responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تلوين الخطاب المؤلف : ابن كَمَال باشا    الجزء : 1  صفحة : 366
للمفتاح: "الفائدة العامة[1] في مطلق الالتفات وجهان يرجع أحدهما إلى المتكلم، وهو قصد التفنّن[2] في الكلام والتصرف فيه بوجوه مختلفة من غير اعتبار لجانب السامع.
وثانيهما[3]: إلى السامع، وهو حسن تنشيطه[4] ولطف إيقاظه"[5].
ويردّ عليه أن القصد المذكور لا يصلح[6] فائدة للالتفات. وكان الشريف الفاضل تنبّه لذلك فعدل عنه إلى قوله: "وهي التصرف والافتنان في وجوه الكلام، وإظهار القدرة من التمكن فيها"[7].
ويتّجه عليه أيضاً أنه: إن أريد مطلق التصرف والافتنان[8] حسناً كان أو قبحاً؛ فلا وجه لعدّه[9] القدرة عليه فضيلة، وإن أريد التصرف والافتنان على وجه يتضمّن[10] الخاصية والمزية فترجع الفائدة إلى تلك الخاصية[11]، فينقلب خاصّة فتدبّر.

[1] ساقط من (د) .
[2] في (م) التنفس.
[3] في (د) والثاني.
[4] في (د) تنشيط.
[5] لم أعثر على هذا النقل عند التفتازاني في شرحه للمفتاح، فقد بحثت عنه في نسختين
مخطوطتين بمكتبة عارف حكمت الأولى برقم (79/416) وفيها الالتفات من (61/أ) إلى (67/أ) والأخرى برقم (82/416) والالتفات فيها من (50/ب) إلى (55/أ) .
[6] في (م) : لا يصلح التفاتاً.
[7] لم أعثر على هذا القول في شرح المفتاح للشريف الفاضل، ولا في حاشيته على المطوّل.
[8] في (د) : الأفشان.
[9] في (د) : بعد.
[10] في (د) : تتضمّن.
[11] في (م) الخاصة.
اسم الکتاب : تلوين الخطاب المؤلف : ابن كَمَال باشا    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست