responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعليق من أمالي ابن دريد المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 173
وذموا لنا الدنيا وهم يرضعونها ... افاويق حتى ما يدر لها ثعل
الثعل: حلمة الثدي
اذا ركبوا الاعواد قالوا فأحسنوا ... ولكن حسن القول يفسده الفعل
(177) قالَ الأَصمعي: قدم اعرأبي البصرة ومعه بنات له حسان، فذكر اهل البصرة حسنهن، فجاء شاب فجلس فنظر إلى بعضهن ونظرت اليه، ففطن ابوها، فقام اليها بعمود - وكان في يده - يضربها، فدخلت البيت، وانشأت تقول:
أيعذر صأبيهم واضرب في الصبا ... وما نحن والفتيان الا شقائق
(178) أَنشَدَنا ابو حاتم، ولم يذكر قائلا:
لعمرك ما المعروف في غير اهله ... وفي اهله الا كبعض الودائع
فمستودع ضاع الذي كان عنده ... ومستودع ما عنده غير ضائع
وما الناس في شكر الصنائع بينهم ... وفي كفرها الا بعض المزارع
فمزرعة طابت فأضعفها نبتها ... ومزرعة اكدت على كل زارع

اسم الکتاب : تعليق من أمالي ابن دريد المؤلف : ابن دريد    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست