responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تطور الأدب الحديث في مصر المؤلف : أحمد هيكل    الجزء : 1  صفحة : 416
ألوانها، وتمايزت اتجاهاتها؛ فكان منها اللون التحليلي النفسي، واللون التجريبي الشخصي، واللون الاجتماعي الإصلاحي، واللون الذهني الفكربي، واللون التاريخي القومي[1].
كما كان من مظاهر استقرار الفن القصصي وقوته أيضًا، مشاركة كبار الكتاب في كتابة بعض الروايات، حيث ظهرت كتابات روائية للدكتور طه حسين، وللأستاذ العقاد وللأستاذ المازني، كل هذا بالإضافة إلى جهود جيل الكتاب القصصين الخلص؛ من أمثال عيسى عبيد، ومحمود طاهر لاشين، ومحمود تيمور، ثم نجيب محفوظ[2].
وعلاوة على هذا كله ظهرت بعض الفنون الأدبية ذات الملامح القصصية، كفن الترجمة الذاتية، الذي مثلته "الأيام" لطه حسين، وكفن "اليوميات" الذي مثلته "يوميات نائب في الأرياف"، لتوفيق الحكيم.
وتفصيل القول عن كل هذه الفنون القصصية المختلفة، وعن كل عمل من الأعمال المتصلة بها؛ في الكتاب الذي خصص لدراسة "الأدب القصصي والمسرحي في مصر"، وهو الكتاب الثاني المكمل لهذا الكتاب الأول.

[1] الروايات التحليلية في هذه الفترة هي: "ثريا" لعيسى عبيد سنة 1922، و"رجب أفندي" لمحمود تيمور سنة 1928، و"الأطلال" للمؤلف نفسه سنة 1934، و"أديب" لطه حسين سنة 1935. وروايات التجربة الشخصية في هذه الفترة هي: "إبراهيم الكاتب" للمازني سنة 1931، و"سارة" للعقاد سنة 1938، "عصفور من الشرق" للحكيم سنة 1938 و"نداء المجهول" لتيمور سنة 1939 ... وروايات الطبقة الاجتماعية تمثلها: "حواء بلا آدم" لمحمود طاهر لاشين سنة 1934، و"دعاء الكروان" لطه حسين سنة 1934 ... واللون الذهبي تمثله "عودة الروح" للحكيم سنة 1933. أما اللون التاريخي فتمثله: "ابنة المملوك" لمحمد فريد أبي حديد سنة 1926، و"عبث الأقدار" لنجيب محفوظ سنة 1939.
[2] اقرأ تراجم لهؤلاء ودراسة لأعمالهم القصصية في: "الأدب القصصي والمسرحي في مصر" للمؤلف.
اسم الکتاب : تطور الأدب الحديث في مصر المؤلف : أحمد هيكل    الجزء : 1  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست