responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تطور الأدب الحديث في مصر المؤلف : أحمد هيكل    الجزء : 1  صفحة : 110
وحافظ إبراهيم[1]، ومحمد عبد المطلب[2]، وبقية شعراء هذا الجيل التالي من أمثال أحمد محرم[3]، وعلي الغاياتي4،

حاشية الخديوي كما كان شاعره، وحين أعلنت الحرب العالمية الأولى سنة 1914، كان الخديو عباس في تركيا، فمنعه الإنجليز من دخول مصر، وأخذوا يبعدون أنصاره أيضًا، فنفى شوقي إلى إسبانيا، حيث ظل في "برشلونة" أيام الحرب، ثم عاد بعد انتهائها، وبعد أن زار الأندلس في جنوب إسبانيا، قد بويع بإمارة الشعر سنة 1927، وظل مرموقًا حتى توفي سنة 1932.
اقرأ عنه: شوقي شاعر العصر الحديث للدكتور شوقي ضيف، وأبي شوقي لحسين شوقي، وحافظ وشوقي للدكتور طه حسين، وشعراء مصر وبيئاتهم للعقاد، والأدب العربي المعاصر في مصر للدكتور شوقي ضيف.
[1] ولد حافظ في "ذهبية" بديروط، حيث كان يعمل والده، وفي سن الرابعة تقريبًا مات هذا الوالد، فانتقلت الأم بطفلها إلى القاهرة، حيث كفله خاله، وقد تعلم حافظ أولًا في الكتاب، ثم التحق بمدارس مختلفة كانت الخديوية آخرها، وحين نقل الخال إلى طنط انتقل معه حافظ، ولم يختلف هناك إلى مدرسة، بل تردد حينًا على المسجد الأحمدي، وهناك اتضح ميله إلى الشعر، وحين ظهر منه عدم الميل إلى مواصلة الدراسة قامت جفوة بينه وبين خاله، فاتجه حافظ إلى المحاماة، التي كانت لا تشترط مؤهلا في القانون حينذاك، ثم التحق بالمدرسة الحربية، وتخرج فيها سنة 1891، وعين في وزارة الحربية، ثم نقل إلى الداخلية، ثم عاد إلى الحربية ورافق الحملة التي توجهت إلى السودان بقيادة "كتشنر"، وهناك اشترك في ثورة قام بها بعض رجال الجيش، وحوكم، وأحيل إلى الاستيداع سنة 1900، ثم طلب إحالته إلى المعاش سنة 1903، فظل شبه مشرد حين عين سنة 1911 في القسم الأدبي بدار الكتب، وظل به حتى سنة 1932، حيث أحيل إلى المعاش، ثم مات في نفس العام.
اقرأ عنه في: حافظ للدكتور عبد الحميد سند الجندي، وحافظ وشوقي للدكتور طه حسين، وشعراء مصر وبيئاتهم للعقاد، والأدب العربي المعاصر في مصر للدكتور شوقي ضيف.
[2] ولد بقرية من قرى جرجا سنة 1871، وتعلم في الأزهر، وعمل بعد ذلك مدرسًا، وشارك في الحركة الوطنية وتوفي سنة 1931.
اقرأ عنه في: شعراء مصر وبيئاتهم للعقاد، وفي الأعلام للزركلي جـ7 ص124.
[3] ولد في إبيار من قرى الدلنجات سنة 1877، وتلقى مبادئ العلوم في البلدة وتثقف على يد بعض شيوخ الأزهر، وسكن دمنهور بعد وفاة أبيه، وعاش يتكسب بالأدب ونشره، واشتهر بميوله الوطنية والإسلامية، وتوفي سنة 1945.
اقرأ عنه: في الأعلام للزركلي جـ1 ص192.
4 ولد بدمياط سنة 1885 في أسرة متوسطة، ثم انتقل إلى القاهرة، وقد ناهز الثانية والعشرين بعد أن تعلم في مسقط رأسه، وانضم إلى الحزب الوطني، وعمل بالصحافة وحين أصدر ديوان وطنيتي حوكم واتهم بالعيب في ذات الخديوي، وبالتحريض على كراهية الحكومة، وحكم عليه بالحبس سنة حكمًا غيابيًا، إذ كان قد رحل إلى الآستانة، ثم سافر إلى سويسرا، وهناك أصدر جريدة منبر الشرق بالفرنسية، وظل في منفاه حتى سنة 1937، حيث عاد إلى مصر واستأنف إصدار جريدته بالعربية، اقرأ عنه في: مقدمة وطنيتي. وفي شعراء الوطنية لعبد الرحمن الرافعي ص305.
اسم الکتاب : تطور الأدب الحديث في مصر المؤلف : أحمد هيكل    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست