اسم الکتاب : تزيين الأسواق في أخبار العشاق المؤلف : الأنطاكي، داود الجزء : 1 صفحة : 181
وعين كعين الظبي فيها ملاحة ... هي السحر أواد هي التباساً وأعلق
دعبل
أتاح لك الهوى بيض حسان ... سلبنك بالعيون وبالنحور
نظرت إلى النحور فكدت تقضي ... فأولى لو نظرت إلى الخصور
ابن الرومي
صدور فوقهن حقاق عاج ... وحلى زاي حسن اتساق
يقول الناظرون إذا رأوها ... أهذا الحلى من هذا الحقاق
وما تلك الحقاق سوى ثديّ ... قدرن من الحقاق على وفاق
نواهد ليس يعدوهنّ عيب ... سوى منع المحب عن العناق
المهلبي
أقاتلني بفتور الجفون ... ورمانتين على معصر
كحقين من لب كافورة ... برأسيهما نقطتا عنبر
الرقاء
ومن وراء سجوف الحي شمس ضحى ... تجول في جنح ليل مظلم داجي
مقدودة حفظت أيدي الشباب لها ... حقين دون مجال العقد من عاج
الثعالبي
قد حجبت وجهها عن النظر ... بمعصم حل عقد مصطبري
كأنه والعيون ترمقه ... عمود صبح في دارة القمر
وقال بعضهم
كأن الثدايا إذا ما بدت ... وزين منها النهود الصدورا
حقاق من الدر مخروطة ... يسعن من المسك شيأ يسيرا
الحسن بن هاني
بأبي غادة تميس بقد ... تتثنى فتخجل الأغصانا
لمست صدرها فباهت وقالت ... غصن قدي قد أثمر الرمانا
وقلت
أذاب لهيب الخد منها بناره ... لجيناً فمنه صيغ منبسط الصدر
وذاك برأي العين أما بملمس ... فلين حرير والنهود من الدر
ومن أوصافهم في الأرداف والخصور بالضميمة كما سبق قول عبد الوهاب السندوبي:
قام فكادت لين أعطافه ... تقصها الأرداف من نهضه
فكيف يرجو الغير انصافه ... وبعضه جار على بعضه
ابن قزل
وأهيف القدّ بت أشكو ... له تلافى وما تلافى
فمال عطفاً ورق خصراً ... وإنما ردفه تجافى
آخر
يا خصره كم جفاه ... تبدي وأنت نحيل
يا ردفه ملت عني ... ما أنت إلا ثقيل
ابن مكانس
كسلت أرداف حبي ... فدموعي تتوالى
أيها المحبوب فارحم ... رب دمع فيك سالا
الصلاح الصفدي
أقول له قد رق عيشي والصبا ... وعقلي وكاساتي وصوت الذي غنى
وقال الذي أهوه خصري نسيته ... فقلت له والله قد جئت في المعنى
سيف الدين المشد
مهفهف القدّ نحيل الحشا ... يسبي الورى عمداً بطرف مريض
تلاعب الشعر على ردفه ... أوقع قلبي في الطويل العريض
ابن سنا الملك:
تلاعب الشعر على ردفه ... أوقع قلبي في العريض الطويل
يا ردفه جرت على خصره ... رفقاً به ما أنت إلا ثقيل
ابن الوردي:
إذا قيل ما ردفي وشعري أجبته ... كثيف مهيل فوق حية تسعى
وإن قيل هل ترعى عذاري مورياً ... أقول له أي والذي أخرج المرعى
الصلاح الصفدي:
لولا شفاعة شعره في صبه ... ما كان زار ولا أزال سقاما
لكن تنازل في الشفاعة عنده ... وغدا على أقدامه يترامى
البها زهير وهو مما شاع ولم نره في ديوانه:
حبذا نفحة ريح ... فرجت عني غمه
ضربت ثوب فتاة ... أظهرت تيهاً وحشمه
فرأيت البط والسرّ ... ة والخصر وثمه
الباخرزي فيما يكتب على التكه:
لم لا أتيه ومضجعي ... بين الروادف والخصور
وإذا نسجت فإنني ... بين الترائب والنحور
ولقد نشأت صغيرة ... يا كف ربات الخدور
بشار:
نظرت في القصر عيني ... نظراً وافق حيني
سترت لما أن رأتني ... دونه بالراحتين
فضلت منه فضول ... تحت طي العكنتين
ليتني كنت عليه ... ساعة أو ساعتين
اسم الکتاب : تزيين الأسواق في أخبار العشاق المؤلف : الأنطاكي، داود الجزء : 1 صفحة : 181