responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر المؤلف : ابن أبي الأصبع    الجزء : 1  صفحة : 519
فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع ... فألهيتها عن ذي تمائم محول
إذا ما بكى من خلفها انحرفت له ... بشق وتحتي شقها لم يحول
وقد أكثر المتأخرون من هذا الباب قاصدين عمله، وما وقع منه لمتقدم فغير مقصود، حتى عمل المعري من ذلك ديواناً كاملاً مفرداً من ديوان شعره المعروف بسقط الزند، ومنه قوله طويل:
لك الحمد أمواه البلاد بأسرها ... عذاب وخصت بالملوحة زمزم
هو الحظ غير الوحش يستاف أنفه ... خزامى وأنف العود بالعود يخزم
وكقول بعضهم بسيط
سلم على قطن إن كنت نازله ... سلام من كان يهوى مرة قطنا
أحبه والذي أرسى قواعده ... حباً إذا ظهرت آياته بطنا
ما من غريب وإن أبدى تجلده ... إلا تذكر عند الغربة الوطنا
ومن مليح ما جاء في الالتزام قول أبي نواس كامل:
وأما وزند أبي علي إنه ... زند إذا استوريت سهل قدحكا
إني لتأبى الصنع عالي همتي ... من غيركم وتعاف إلا مدحكا

اسم الکتاب : تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر المؤلف : ابن أبي الأصبع    الجزء : 1  صفحة : 519
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست