responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر المؤلف : ابن أبي الأصبع    الجزء : 1  صفحة : 227
ألنت لي الأيام من بعد قسوة ... وعاتبت لي دهري المسيء فأعتبا
وألبستني النعمى التي غيرت أخي ... علي فأمسى نازح الود أجنبا
فلا فزت من مر الليالي براحة ... إذا أنا لم أصبح بشكرك متعبا
وكقول المتنبي بسيط
يا من يعز علينا أن نفارقهم ... وجداننا كل شيء بعدكم عدم
إن كان سركم ما قال حاسدنا ... فما لجرح إذا أرضاكم ألم
ومنها:
وبيننا لو رعيتم ذاك معرفة ... إن المعارف في أهل النهى ذمم
لئن تركن ضميراً عن ميامننا ... ليحدثن لمن فارقتهم ندم
إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا ... ألا تفارقهم فالراحلون هم
ولم نسمع لمقدم شعراً أشد تمكين قواف من قول النابغة الذبياني كامل:
كالأقحوان غداة غب سمائه ... جفت أعاليه وأسفله ندى
زعم الهمام ولم أذقه بأنه ... يروي بريقته من العطش الصدى

اسم الکتاب : تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر المؤلف : ابن أبي الأصبع    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست