responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ آداب العرب المؤلف : الرافعي ، مصطفى صادق    الجزء : 1  صفحة : 58
وهذا نصها بالحرف العربي:
1- تي نفس مر القيس بن عمرو ملك العرب كله ذو اسر التاج.
2- وملك الأسدين ونزور وملوكهم وهرب مذحجو عكدي وحاء.
3- يزجو في حبج نجران مدينة شمر وملك معدو ونزول بنيه.
4- الشعوب ووكله لفرس ولروم فلم يبلغ ملك مبلغه.
5- عكدي هلك سنة 223 يوم 7 بسكسول بلسعد ذو ولده.
وترجمتها هذا:
1- هذا قبر امرئ القيس ملك العرب كلهم، الذي تقلد التاج.
2- وأخضع قبيلتي أسد ونزار وملوكهم، وهزم مذحج إلى اليوم، وقاد.
3- الظفر إلى أسوار نجران مدينة شمر، وأخضع معدًا، واستعمل بنيه.
4- على القبائل، وأنابهم عنه لدى الفرس والروم؛ فلم يبلغ ملك مبلغه.
5- إلى اليوم؛ هلك سنة 223 في اليوم السابع من أيلول، وفق بنوه للسعادة[1].
وهذه اللغة تكاد تكون الحلقة المتوسطة بين الآرامية والعربية، أو هي أقدم ما يمكن أن يسمى عربية في اللغات الشمالية. أما البادية لذلك العهد فلا شك في أن لغتها كانت أخلص منطقًا وأعذب بيانًا وأدنى إلى عهد الجاهلية التي أدركها التاريخ؛ والفرق في ذلك بين اللغتين، طبيعة الفرق بين الجهتين.

[1] كان أهل الشام وحوران في ذلك العهد يؤرخون من دخول بصرى عاصمة حوران في حوزة الروم سنة 105 للميلاد، فإذا أضيف هذا التاريخ إلى سنة 223 المذكورة في الكتابة، كانت وفاة ذلك الملك سنة 328م.
اسم الکتاب : تاريخ آداب العرب المؤلف : الرافعي ، مصطفى صادق    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست