responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بلاغات النساء المؤلف : ابن طيفور    الجزء : 1  صفحة : 70
أبوك إبلاً قالت هنيئاً لأبي الجمال قيل اشترى خيلاً قالت هنيئاً له العز بطونها كنز وظهورها عز قيل اشترى أبوك حمراً قالت عازبة الليل خزيَ النهار.

كلام نائلة بنت الفرافصة
وجدته في بعض الكتب ولم أروه عن أحد قال لما قتل عثمان بن عفان مكث ثلاثاً ثم دفن ليلاً قال فغدت نائلة ابنة الفرافصة الكلبية زوجته متسلبة في اطمار معها نسوة من قومها وغيرهم إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لى الله عليه فاستقبلت القبلة بوجهها ووجهت إحدى نسوتها تستنهض الناس قال فتقوضت الخلق نحوها وقد سدلت ثوبها على وجهها وألقت كمها على رأسها حتى آذنوها باجتماع الناس قال فحمدت الله وأثنت عليه وصلت علىالنبي صلى الله عليه وسلم (ثم قالت عثمان ذو النورين قتل مظلوماً بينكم بعد الاعتذار وإن أعطاكم العتبي معاشر المؤمنة وأهل الملة لا تستنكروا مقامي ولا تستكثروا كلامي فإني حرى عبرى رزئت جليلاً وتذوقت ثكلاً من عثمان بن عفان ثالث الأركان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لى الله عليه في الفضل عند تراجع الناس في الشورى يوم الإرشاد فكان الطبيب المرتضى المختار حتى لم يتقدمه متقدم ولم يشك في فضله متأثم ألقوا إليه الأزمة وخلوه والأمة حين عرفوا له حقه وحمدوا مذاهبه وصدقه فكان واحدهم غير مدافع وخيرتهم غير منازع لا ينكر له حسن الغناء ولا عنه سماح النعماء إذ وصل أجنحة المسلمين حين نهضوا إلى رؤوس أئمة الكفر حيث ركضوا فقلدوه الأمور إذ لم يكن فيهم له نظير فسلك بهم سبيل الهدى وبالنبي وصاحبيه اقتدى مخسئاً للشيطان إلى مداحره مقصياً للعدوان إلى مزاحره تنقشع منه الطواغيت وتزايل عنه المصاليت امتد له الدين واتصل به السبيل المستقيم ولحق الكفر بالأطراف قليل الألآف والأحلاف فتركه حين لا خير في الإسلام في افتتاح البلاد ولا أرى لأهله في تجهيز البعوث فأقام يمدكم بالرأي ويمنعكم بالأدنى يصفح عن

اسم الکتاب : بلاغات النساء المؤلف : ابن طيفور    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست